عاجل

سي إن إن: أمريكا ستزيد العمليات الخاصة ضدّ داعش

نسبت شبكة سي أن أن الأمريكية إلى مصدر في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكان زيادة عناصر القوات الخاصة الأمريكية في سوريا.

وأوضح المصدر أن الإدارة الأمريكية تبحث في إرسال 250 جندياً آخرين إلى سوريا لتقديم المشورة للقوات المحلية في عمليات قتال داعش. و سيعزز هذا الإقتراح، في حال الموافقه عليه، قدرة العمليات البرية التي تهدف إلى استعادة مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، إلى جانب مدينة الموصل، ثانية كبرى المدن العراقية.

وأبرز أوباما أهمية ذلك الهدف بعد لقائه قادة عسكريين كباراً في البيت الابيض الأسبوع الماضي.

وقالت الشبكة الأمريكية إن زيادة مستوى القوات الخاصة ليست إلا واحدة من فرضيات عدة.ومن شأنها أن تزيد عديد جهود العمليات الخاصة التي تضم نحو 50 جندياً حالياً يقدمون المشورة والمساعدة للقوات السورية المعتدلة التي تقاتل داعش.

وقد أثبت جهد مماثل نجاحه في معارك عدة أخيراً، بما فيها المساعي لقطع خط امداد لداعش في سوريا واستعادة بلدة الشدادي.


وقال الناطق باسم سلاح البحرية الكابتن جيف ديفيس :"إننا ندرس اقتراحات عدة لتسريع هزيمة داعش من خلال تمكين القوات المحلية، ولكن لا قرار نهائياً قد اتخذ بعد".

وكان مسؤولون أمريكيون أبلغوا إلى سي أن أن أن الزيادة المقترحة لن تتجاوز بضع عشرات بسبب الحاجة الى توفير قوات دعم إضافية من الطيارين والاستخبارات.الا أن رأياً آخر بدأ يدفع لزيادة أكبر.

ففيما يبحث البنتاغون في محاولة تسريع حملته ضد داعش في سوريا والعراق، بدأت فكرة زيادة الاعتماد على قوات العمليات الخاصة تكتسب زخماً، إلا أن مسؤولين يحذرون من أن قراراً نهائياً لم يتخذ بعد.وقد قدمت خيارات عدة إلى البيت الأبيض.


وتقول سي أن أن إن الاخطار سترتفع في حال زيادة عدد قوات العمليات الخاصة، إذ إن عمل هؤلاء خطير جداً كونهم سيتحركون في فرق صغيرة بعيداً من قاعدتهم في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا.

وقال مسؤول أمريكي إن عدد قوات العمليات الخاصة في سوريا يتأرجح صعوداً وهبوطاً ، وثمة حالياً أقل من نصف العدد المسوح به في وقت واحد. أما الفكرة قيد البحث فهي اضافة مزيد من الفرق الى الجهود لتتمكن القوات المعتدلة من تسريع عملياتها، إلا أن بعض المسؤولين يؤيدون إبقاء العدد صغيراً نسبياً للحفاظ على دور متواضع لا يتطلب عمليات نقل ودعم إضافية تصير مرئية أكثر.


ويكمن أحد الأهداف الرئيسية بحسب سي أن أن، في تجهيز القوات المعارضة في الأشهر المقبلة للمعركة لاستعادة الرقة. وتأمل واشنطن في أن تصير القوات العربية السورية وبعض أعضاء الجبهة الديموقراطية السورية التي تضم مقاتلين غير عرب في موقع يتيح لهم القيام بما تنصحهم به الولايات المتحدة. 

كذلك، أعاد الجيش الأمريكي إطلاق بعض التدريبات المحدودة لمقاتلين سيحاربون داعش، بعد أشهر من فشل جهد أول لهذه الغاية.

اقرأ أيضاً