عاجل

«إنتل» تتصدر قائمة الشركات الموردة لأشباه الموصلات


بلغت الإيرادات العالمية لأشباه الموصلات 334.8 دولار خلال عام 2015 حيث سجلت تراجعًا بنسبة 2.3 بالمائة عما حققته في عام 2014، استنادًا على النتائج النهائية الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.

وتراجع إجمالي إيرادات أفضل 25 شركة لتوريد أشباه الموصلات بنسبة 0.5 بالمائة خلال عام 2015، ورغم ذلك يعد هذا الأداء الأفضل مقارنةً بباقى السوق، الذي شهد تراجعًا في الإيرادات بنسبة 6.9 بالمائة.

من جهة أخرى، بلغت الحصة السوقية لأفضل 25 شركة توريد في هذا المجال ما نسبته 73.5 بالمائة من تداولات السوق، أي بتراجع بسيط عن الـ 74 بالمائة المسجلة خلال العام 2014.

في هذا السياق قال آندرو نوروود، نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "تراجع الأداء العالمي لسوق أشباه الموصلات خلال العام 2015 نظرًا إلى تباطؤ الطلب على التطبيقات الرئيسية، إلى جانب التقلبات القوية التي عصفت بأسعار صرف العملات، ما أدى إلى تراجع إيرادات السوق.

و شهد عام 2015 أداءً متفاوتًا استند إلى طبيعة الفئات المختلفة للأجهزة، وذلك على عكس ما شهده عام 2014، حين سجلت كافة الفئات نموًا إيجابيًا، وسجل قطاع أجهزة الاستشعار غير البصرية أداءً أفضل بسبب ارتفاع معدل استخدام أجهزة استشعار بصمة اليد في الهواتف الذكية، في حين شهد قطاع أشباه الموصلات المنفصلة أعلى نسبة تراجع بسبب ضعف الطلب وتقلب أسعار صرف العملات".

وحافظت شركة إنتل على صدارة هذه القائمة، وذلك مع تربعها على عرش الحصص السوقية للعام الـ 24 على التوالي، حيث استحوذت على 15.4 بالمائة من السوق على الصعيد العالمي، على الرغم من تراجع إيراداتها بنسبة 1.2 بالمائة خلال العام 2015 (انظر الجدول رقم "1"). في حين سجلت شركة إنفينيون تكنولوجيز أقوى معدل نمو ضمن قائمة أفضل شركات التوريد في هذا المجال، وذلك بانتقال ترتيبها من المركز الـ 12 إلى الـ 9 خلال العام 2015.

وشهد عام 2015 نشاطًا ملحوظًا في عمليات الاندماج والاستحواذ بين كبرى شركات توريد أشباه الموصلات، ومن بين أكثر هذه الصفقات أهمية كانت عملية استحواذ شركة إنتل على شركة لانتيك. وبفضل بوابة النطاق العريض والقدرات المنزلية الرقمية التي تتمتع بها تجهيزات شركة لانتيك.