عاجل

مصر وسوريا تتصدران اهتمامات الصحف اللبنانية

صورة أرشيفية

هيمن الشأنان المصري والسوري على اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت. وتصدرت أحداث جمعة الأمس في مصرأغلب الصحف ، وأشارت صحيفة "النهار" إلى أن " الاخوان يسعون إلى حشد تأييد شعبي لإعادة مرسي إلى منصبه ، فيما بات يبدو قضية خاسرة ، وقت تمضي الإدارة المصرية الجديدة سريعا في خططها للانتقال السياسي لفرض أمر واقع وعزل الجماعة ، من خلال إظهارها أن البلاد سائرة نحو الديمقراطية . ومن جهتها ، أشارت "السفير" إلى أن مليونية "استرداد الثورة والكرامة" ، التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ، وتشكل جماعة "الإخوان المسلمين" غالبيته العظمى ، نجحت في حشد عشرات الآلاف في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة ، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة في الجيزة ، مجددة مطالبها بعودة "الرئيس مرسى " ، وقضايا عامة أخرى متعلقة بالديمقراطية وحرية الإعلام ورفض الإجراءات الاستثنائية. وذكرت أنه في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية كان الإفطار الجماعي الذي دعت إليه حركة "تمرد" و"جبهة الإنقاذ الوطني" تأكيدا على التمسك بخيار الشارع لحسم التباينات في جبهة "العهد الجديد" ، وفي مواجهة إصرار جماعة "الإخوان المسلمين" على شروطها للاندماج في مرحلة ما بعد مرسي. واعتبرت "السفير" أن الحشدين كانا مندمجين في إعادة تقييم للأسبوعين الماضيين ، والتفكير في الاستعداد للأسبوع المقبل ، لكنهما كانا مكترثين أكثر بصدى تصريحات صادرة من واشنطن وبرلين وأنقرة وطهران وتونس. ونال شأن الجار السوري ، المرتبة الثانية في اهتمامات الصحف اللبنانية ، فقد اهتمت صحيفة "السفير" بأنباء نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسئول في حركة طالبان محمد أمين قوله "إن مجموعة من الحركة زارت سوريا لإقامة مقر لها وتقييم متطلبات الجهاد وتنفيذ عمليات مشتركة مع من وصفهم بألاصدقاء السوريين" .. موضحا أن المقر أقيم بإشراف المقاتلين من أصول شرق أوسطية الذي قاتلوا في أفغانستان في السابق ثم انتقلوا إلى سوريا. أما صحيفة "المستقبل" ، فتناولت المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في شهر رمضان رغم ما وصفته بالبطولات المستحيلة والخارقة التي يبديها هذا الشعب ، وأشارت في هذا الصدد إلى ما يقال عن منع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عن المدنيين العزل وعن عائلات بأكملها ، فقط لأنها تقيم في مناطق خاضعة لسيطرة الثوار.. منتقدة بقاء النظام الدولي في موقع المتفرج على كل ذلك العار من دون أن يتحرك لوقفه وإنهائه.