واصلت الشرطة النيجيرية خلال الأيام الماضية حملتها ضد الأشخاص الذين يعملون في مجال الإتجار في البشر من خلال استغلال فتيات صغيرات في عمليات حمل غير قانونية مقابل اعطائهن بعض الأموال. وأعلن ابيري امارايزو، مدير العلاقات العامة بشرطة ولاية "اينوجو" بجنوب البلاد، انقاذ ست فتيات حوامل من مبني وصفه بـ"مصنع أطفال" قام افراد عصابة بحبسهن في المبني من أجل انجاب اطفال للبيع من خلال علاقات غير شرعية ، وتم القاء القبض علي الذين كانوا يديرونه. وجاءت عملية اكتشاف "المصنع" الجديد بعد أيام من اعلان مصدر أمني اكتشاف "مصنع أطفال" آخر بولاية "إيمو" جنوب شرقي البلاد وتم انقاذ 17 فتاة حامل و11 رضيعا من المبني، مشيرا الي أن الشرطة تبحث عن امرأة يشتبه في أنها كانت تخطط لبيع الأطفال. وكانت الشرطة النيجيرية قد أعلنت منذ أيام أيضا انها اعتقلت سيدة تدعي نجوزي نكونو، مع عدد من الأشخاص الآخرين، حولوا ملجأ أيتام بولاية "ابيا" في الجنوب الي "مصنع أطفال"، من خلال استغلال فتيات صغيرات في السن في عمليات الحمل ثم بيع اطفالهن مقابل اعطاءهن بعض الأموال. وقال مفوض شرطة ابيا عثمان أبو بكر ان أفراد العصابة تعاونوا مع ممرضة تدعي مونكا بنجامين من أجل مساعدة الفتيات في عملية الولادة، مشيرا الي أن العصابة كانت تبيع الطفل بحوالي 150 ألف نيرة (أقل بقليل من ألف دولار) يتم اعطاء جزء بسيط من المبلغ الي من قامت بدور الأم.