تستعد سوق الزيوت، لزيادة جديدة فى الأسعار، بنسبة %15 مع اقتراب شهر رمضان وتضاعف الطلب.

تأتى الزيادة مدفوعة بارتفاع اسعار صرف الدولار، فى ظل اعتماد القطاع بنسبة %90 على الاستيراد.

قال مكرم غبور، رئيس مجلس إدارة شركة ألفا للزيوت، إن ارتفاع سعر صرف الدولار لـ8.88 جنيه بالبنوك وأكثر من 10 جنيهات بالسوق الموازية، تسبب فى ارتفاع أسعار الزيت ليسجل الطن المكرر 9.6 ألف جنيه بدلا من 8 آلاف جنيه قبل 3 أشهر، متوقعا استمرار ارتفاع الأسعار لتسجل نسبة صعود %15 بحلول شهر رمضان، مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار.

وأوضح أن أسعار الزيت، عادة ما ترتفع بنسبة %10 فى الفترة السابقة لشهر رمضان من كل عام.

وتوقع غبور أن يرتفع الطلب على الزيوت بنسبة %30 بعد دخول شهر رجب استعدادا لرمضان، إذ يتم الاعتماد على الزيوت فى إعداد الحلوى المرتبطة بالشهر الكريم، ومنها «الكنافة» والحلويات الشرقية بشكل عام، ثم الكعك قبيل العيد.

وقال: إن الطلب يزداد على الزيوت قبل شهر رمضان، حتى وإن ارتفعت الأسعار، باعتبارها سلعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها سواء فى قطاع صانعى الحلوى أو فى المنازل لإعداد الطعام، مستبعدا تراجع حجم البيع.

وقال حسن حسنى، مدير عام البيع بشركة طنطا للزيوت والصابون، إن الزيوت فى مصر تواجه أزمة بين حين وآخر نتيجة صعوبة توفير العملة الخضراء، لافتا إلى لجوء العديد من مصانع القطاع الخاص إلى تقليل حجم العبوة لتفادى رفع سعرها للمستهلك.

وأشار يحيى كاسب، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة، إلى أن أسعار الزيت ارتفعت مع ارتفاع سعر الدولار الشهر الماضى، إذ ارتفع سعرا زيت «عافية» و«كريستال» من 14 جنيهاً للعبوة 900 جرام إلى 16 جنيها.

وارتفع سعر عبوة الواحد لتر زيت الخليط «كهرمانة سندباد وست البيت» من 10 إلى 12 جنيهاً، وزيت «صنى للعبوة» 900 جرام من 10 جنيهات إلى 13.5 جنيه.
وطالب كاسب، بتوفير الزيت داخل منظومة التموين لدعم استقرار أسعار الزيت الحر خلال رمضان عبر زيادة المعروض.