ينظم الخبراء في مجال العظام بمصر مؤتمرًا طبيًا، في تمام الساعة 6 مساء يوم الجمعة المقبل، بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الدكتور جمال حسني، رئيس جمعية العظام السابق والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة السابق ولفيف من أطباء العظام للكشف عن الجديد في علاج خشونة المفاصل.

ويعتبر مرض خشونة المفاصل من أخطر مسببات الإعاقة على مستوى العالم، وكانت قد أشارت الدراسات إلى أن هناك 6.9% من الرجال و18% من السيدات ممن تخطوا سن الستين مصابون بخشونة المفاصل وهناك ما يقرب من 1% من سكان العالم مصابون بالروماتويد، بالإضافة إلى انتشار مرض هشاشة العظام، الذي يعد أحد عوامل الخطورة الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث كسور قد تنتهي بالعجز أو الوفاة في بعض الأحيان.

وتعد خشونة المفاصل من الحالات الأكثر انتشارًا في العالم وتصيب النساء أكثر من الرجال، وتعرف بالالتهاب العظمي المفصلي، الذي هو عبارة عن خلل معقد قد يصيب الغضروف المفصلي، العظام الكامنة، الأربطة، الغشاء الزليلي والكبسولات، ينطوي هذا الخلل على مراحل تنكسية وتعويضية، بالإضافة إلى الالتهاب ولا يوجد سبب محدد يوضح أسباب الإصابة بخشونة الركبة، ولكن توجد بعض العوامل التي تساهم في تطور الحال، والعمر، وتزيد خطورة الإصابة مع التقدم في العمر، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم الحالات تتطور لديهم الحالة بعد بلوغ سن 45 عامًا.

ويؤكد الأطباء أن الوزن الزائد يضع عبئًا على الركبتين، وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن الخشونة شائعة أكثر لدى النساء، والصفات الوراثية يمكن أن تؤثر على شكل ومدى استقرار المفاصل، وتؤدي الإصابات السابقة في الركبة أو الإفراط في القيام بالأنشطة التي تضغط على الركبة إلى ارتفاع خطر الإصابة، ويعاني أكثر من 6 ملايين مصري من خشونة المفاصل.