أحرقت ماليزيا اليوم الخميس 9.6 أطنان من العاج الذي تم تهريبه إلى الدولة خلال الأعوام الأربعة الماضية ، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الإعدام المجمع لهذا العاج بعد مصادرته في الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا.

وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة وان جونيدي توانكو جعفر، إن مخزون العاج المصادر، ومعظمه من دول أفريقية مثل الكونغو وغانا وكينيا، تقدر قيمته الإجمالية بما لا يقل عن 80 مليون رينجيت (20.4 مليون دولار) .

وتم سحق العاج وحرقه في بلدة بورت ديكسون في ولاية نيجري سمبيلان (70 كيلومترا جنوب كوالالمبور.

وقال الوزير وان جونيدي في بيان موجز :"نأمل في أن يوجه إعدام (العاج) رسالة قوية للغاية للعالم مفادها أن حكومة ماليزيا لا تتغاضى عن جرائم الحياة البرية".

وأضاف :"إننا مصرون على التعاون مع دول أخرى لإنهاء الاتجاه الباعث على القلق إلى صيد وتهريب الكائنات البرية". وشهد عملية إعدام العاج دبلوماسيون أجانب وممثلون لعدة منظمات محلية ودولية معنية بالحفاظ على البيئة.