قال الدكتور هشام كمال عضو اللجنة الإعلامية للجبهة السلفية, إن فقد إعلام البيادة للإنسانية وتصويره المجني عليه وكأنه هو الجاني؛ ومتاجرتهم بالدماء لحساباتهم الشخصية والمادية؛ لهو أكبر الأدلة على انتكاس الفطرة عند هؤلاء ودناءة أخلاقهم؛ وأن الخسة هي شعارهم. وأضاف في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "قيس بوك", أن الانقلابيون لا ينفقون من جيوبهم؛ وإنما ينفقون من دماء وعرق الشعب المصري كما كان يفعل نظام مبارك؛ وينفقون من نفط الخليج الذي هو ملك لشعبه وليس ملكا لحكامه الخونة. -وأوضح أن عملاء المخابرات من الحركات المصنوعة بدأوا "الخناقة" على المغانم مبكرا جدا؛ وبدأوا ينشرون "غسيلهم القذر" على مرأى ومسمع من الناس. وتابع كمال : حملة "تسويق الانقلاب العسكري دوليا" حملة غير مسبوقة ؛ ولا تدل إلا على إفلاس الانقلابيين وضعف موقفهم داخليا وخارجيا. وأشار إلى أن اعتراف ساويرس بتمويل حملة تمرد المخابراتية, وافتخاره بذلك يدل دلالة واضحة على البعد الطائفي في الانقلاب؛ وخطورة ذلك على تماسك الوطن.