نفى مدير مديرية الأمن بالعاصمة الليبية طرابلس محمود الشريف اليوم السبت, صحة بيان نشر في وقت سابق والمزعوم إرساله من مديرية الأمن بطرابلس إلى وزير الداخلية الليبى فيما يخص التحقيقات بمقتل السفير الأمريكى السابق فى طرابلس ، والذى إغتيل فى بنغازى كريستوفر ستيف وما رافقه من احداث فى ذلك اليوم هو..مؤكدا أن تلك الورقة والبيان مزوران ولم تصدران عن مديرية الأمن بطرابلس. و أضاف المسؤول الأمنى الليبى - فى تصريح له اليوم - أن الورقة،التى نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي منذ الــ 26 من شهر يونيو الماضي، ونسبت إلى صحيفة الرأى الكويتية غير صحيحة, مشيرا إلى أن مديرية الأمن بطرابلس رأت البيان "المزور" فور ظهوره عبر صفحات التواصل الاجتماعى ، واكتفت بنشر تنبيه بعدم صحته عبر موقعها الإلكترونى, لافتا إلى أن صياغة المنشور تحتوى على العديد من المصطلحات التى لاتستخدم فى ليبيا بالإضافة إلى أنها تختلف تماما عن الديباجة المتبعة فى الأوراق الرسمية لمديرية الأمن بطرابلس. يذكر أن بيانا نشر عبر وسائل الإعلام و صفحات التواصل الاجتماعى أدعى أنه صادر من مديرية الأمن بطرابلس ومؤرخ فى 16 من شهر سبتمبر للعام الماضى ويحتوي على معلومات حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى والتي تفيد بأن أوراق التحقيقات الأولية تظهر إنتماء الخلية التى قامت بالهجوم على القنصلية لجماعة أنصار الشريعة الجهادية بمصر.