أثنى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على زيارة الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند" إلى القاهرة، مؤكدا أنها دليل على عمق العلاقة المصرية الفرنسية، مؤكدا أن حديث السيسى عن استهداف الشرطة والقضاء والبرلمان هو رسالة قوية.
وكتب "بكرى" عبر حسابه الشخصى على تويتر: "كلام الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسى عن مخطط إسقاط الدولة وتحطيم مؤسساتها، هو تأكيد جديد على أن المؤامرة لا تزال مستمرة".
وأضاف بكرى: "السيسى تحدث بوضوح عن استهداف الشرطة والقضاء والبرلمان، وهى رسالة قوية للفوضويين وبعض الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وتحولوا إلى أداة للتشكيك والتحريض، لقد قال السيسى إن الهدف ليس فقط إسقاط الدولة، ولكن أيضاً عزل مصر عن محيطها العربى والأوروبى".
وتابع بكرى: "كل ذلك يدفعنا إلى الحرص الشديد على ثوابت الأمن القومى للبلاد، ومواجهة المتآمرين بكل حسم، ومن هنا يجب وقف أى مظاهر للفوضى ومن بينها المظاهرات بدون ترخيص مسبق".
وأوضح بكرى: "عندما يقول هولاند إن فرنسا رهن إشارة مصر، فهذا دليل جديد على عمق العلاقة المصرية الفرنسية، وعلى فرنسا أن تعلن مجددا وقوفها مع مصر برغم كل المؤامرات".
