كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "صانداي ميرور" البريطانية أن أربعة من كل عشرة بريطانيين يعتقدون أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يدير شئونه المالية على نحو "لا أخلاقي".

ونوهت الصحيفة إلى أن وزير الخزانة جورج أوزبورن استخدم الكلمات ذاتها (لا أخلاقي) في وصم عمليات التهرب الضريبي. 

واستدركت الصحيفة بالقول "لكن أكثر من ثلث الناخبين يعتقدون أن كاميرون هو الشخصية السياسية التي يفضلونها في إدارة أموالهم الخاصة، بحسب الاستطلاع."
ورأت الصحيفة أن اعتراف كاميرون بتلقي مبلغ 200 ألف استرليني من والدته، بعد وفاة والده - للتهرب من ضرائب التركات - قد شوه صورة رئيس الوزراء، إذ أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن كاميرون لم يكن أمينا وصريحا، وذلك على الرغم من اعتراف 30% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يتهربون من دفع الضرائب.

وبحسب الصحيفة، فإن واحدا فقط من كل أربعة بريطانيون يعتقدون أن حكومة كاميرون لديها سجلا جيدا في التعاطي مع ملف التهرب والإعفاء الضريبيين، فيما عبر ستة من كل عشرة من المشاركين عن اعتقادهم أن حزبالمحافظين يمثل طبقة الأغنياء وفقط، بينما يقول سبعة من كل عشرة من المشاركين في الاستطلاع إن بريطانياينبغي عليها السيطرة المباشرة على أقاليم ما وراء البحار المستخدمة كملاذات آمنة.

وأشارت "صانداي ميرور" إلى أن نحو نصف المشاركين في الاستطلاع يرحبون بأن يتم الكشف علانية عن العائدات الضريبية لكل شخص كما يحدث في النرويج والسويد وفنلندا، كما اعترف 30% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يتهربون من دفع الضرائب.