هنأ أحمد سبيع القيادي بحزب الحرية والعدالة الرئيس محمد مرسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، موجها للنساء والشابات والاطفال والشيوخ والرجال والشباب المعتصمين في رابعة العدوية وغيرها من ميادين الحرية للدفاع عن الشرعية مشيرا إلى أنهم أثبتوا أنهم قوي أكبر من أي قوة أخري تنظيمية كانت او انقلابية. وقال في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" : رسالة لمن غابت ضمائرهم من العاملين في حقل الاعلام والذين يمارسون دورا لا يمكن وصفه إلا بأنه دور قبيح ، واقصد هنا من شاركنا في ثورة 25 يناير وليس من كان يناصبنا العداء ويشتنما ويشتمهم ويصفنا ويصفهم بالخونة ثم فجأة تنقلب الصورة ويعدوا هؤلاء الشتماين والمخونين هم أصحاب الثورة . وتساءل " كيف يمكن لمن شاركنا في 25 يناير ان يعتبر لميس الحديدي او خيري رمضان او تامر امين واحمد موسي من الثوار ، و كيف يمكن لكل صاحب ضمير ان ينام مرتاح البال وهو يشاهد مجزرة الفجر ويصدق العته الذي يردده المتحدث باسم القوات المسلحة بانهم قاموا بالمجزرة لانهم تحرشوا بقوات التأمين وكأن المصليين كانوا في ميدان التحرير بين ابناء مبارك ومجانين توفيق عكاشة الذين اشتهروا بالتحرش تحت اسم الثورة . وأضاف "نحن في مرحلة فاصلة بين دولة ديمقراطية واخري بولسية عسكرية ، وايا كانت اخطاء الاولي فإنها لن تكون ببشاعة الثانية ، علي كل صاحب ضمير ان يراجع حساباته ولا يعميه كرهه لتيار سياسي عن مصلحة اعلي واهم وهي بناء دولة الحرية والديمقراطية" . وتابع "اعتقد ان الايام الماضية كفيلة بكثير من المقارنات في مجال الحريات الاعلامية والسياسية بين ما قبل 30/6 وما بعدها" مضيفا أنه ينتظر كل صاحب ضمير في ميدان رابعة العدوية او اي ميدان اخر يختاره دفاعا عن حقنا في دولة ديقراطية وليست عسكرية.