زار مجلس النواب، الاثنين 18 إبريل، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، استقبله الدكتور على عبد العال رئيس المجلس وهيئة المكتب، ورؤساء الهيئات البرلمانية بمجلس النواب.

يأتي ذلك فى إطار زيارة الرئيس الفرنسى لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل التعاون بين الدولتين، حيث تجئ في توقيت غاية في الأهمية وسط الانتقادات الأوربية التي تواجهها مصر بسبب قضية "جوليو ريجينى"، والتي استغلتها منظمات حقوقية دولية لتكثيف هجومها على مصر.

وتعد هذه هي الزيارة الرئاسية الخامسة للبرلمان فى سابقة لم يشهدها من قبل وهم رؤساء الصين، توجو، مقدونيا، السعودية، فرنسا، كما استقبل البرلمان رئيسا مجلس النواب الأمريكى، والدوما الروسي.

دارت المناقشات حول سبل تغلب فرنسا على الإرهاب بشكل لم يؤثر على السياحة بها و كيفية تشجيع العمل على عقد اتفاقيات اقتصادية واجتماعية بين الدولتين لتساهم فى شعور المواطن المصرى بتحسن فى الأحوال خلال فترة قصيرة.

وكذلك زيادة البعثات التعليمية بين الدولتين لتبادل الخبرات، وحتى تستفاد الدولة من الخبرات الأجنبية فى تحسين كافة المجالات.و سبل التعاون الاقتصادى بين مصر وفرنسا، بالإضافة إلى التعاون الثقافى باعتبار فرنسا أحد الدولة المنفتحة ثقافيًا على الجميع..و كيفية تعزيز سبل التعاون الاقتصادى و الأمنى والعسكرى بين الدولتين وسبل مواجهة الإرهاب.