توقع تقرير صادر عن البنك الدولي، استمرار تراجع النمو في سوريا هذا العام، مشيرا إلى أن التوقعات الاقتصادية تستند إلى استمرار النزاع وإيجاد حل سياسي للصراع وإعادة بناء البنية الأساسية المتضررة.

وكشف البنك في التقرير حسبما أفاد راديو "سوا" الأمريكي، مساء الأربعاء 20 أبريل، والذي يحمل "عنوان المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - ربيع 2016" ، أن إجمالي الناتج الداخلي في سوريا تراجع بنسبة 19 في المائة عام 2015 ، وأن العام الجاري سيشهد تراجعا جديدا يقدر بثمانية في المائة.

وجاء في التقرير أن احتياطي المصرف المركزي السوري يفتقر للعملات الأجنبية بعد تراجعه من 20 مليار دولار قبل النزاع إلى 700 مليون دولار.

في المقابل، ارتفع العجز في الموازنة بشكل كبير من 12 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي خلال الفترة بين 2011 و2014، إلى 20 في المائة في 2015، ويفترض أن يصل إلى 18 في المائة في 2016.

وتعاني سوريا من تراجع العائدات النفطية من 4.7 مليارات دولار في عام 2011 إلى 140 مليون دولار في 2