عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي: اعتقال الاحتلال لمفتي القدس استخفاف بالرموز الدينية العربية

الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي: اعتقال الاحتلال لمفتي القدس استخفاف بالرموز الدينية العربية

أدان الاجتماع المشترك لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، قيام إسرائيل باعتقال فضيلة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، معتبرًا أن هذا العدوان الإسرائيلي الجديد على الشعب الفلسطيني ورموزه الدينية والسياسية يعد استخفاف بما تمثله هذه الشخصية من رمزية دينية في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها وعموم العالم الإسلامي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت صباح أمس باقتحام منزل فضيلة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة واعتقاله. وطالب الاجتماع المشترك، في بيان اليوم الأربعاء، على هامش انعقاده، حصل "آخر الأنباء" على نسخة منه، المجتمع الدولي، وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والأطراف الفاعلة على الساحة السياسية الدولية إلزام إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) المعتدية على كافة الحقوق الإنسانية والشرائع الدينية والقوانين والقرارات الدولية وقف هذا الانتهاك العنصري وإطلاق سراح فضيلته فورًا، ويحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة فضيلته. وأكد الاجتماع أنه لا استقرار ولا أمن ولا سلام دون إنهاء فوري للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، مهيبًا بكافة رجال الدين في العالم التحرك الفوري لإدانة هذا العدوان السافر على هذه الشخصية الدينية واتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف هذا الغي الإسرائيلي على رجال الدين والمطالبة بالإفراج الفوري عن فضيلة المفتي العام للقدس والكف عن العدوان على الرموز الدينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة (القدس). وأكد الاجتماع المشترك لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على أن اعتقال هذه الشخصية الدينية رفيعة المستوى، يؤكد مجددًا أن هذا العدوان العنصري إنما هو رسالة إسرائيلية جديدة بالإصرار على المضي قدمًا في تنفيذ سياستها العنصرية التهويدية لمدينة القدس المحتلة والمساس برموزها الدينية مسلمين ومسيحيين ومواصلتها انتهاك كافة قرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن القدس هي أرض محتلة، ويعتبرها خطة إسرائيلية جديدة من خططها العدوانية الهادفة للحيلولة دون أي تقدم لإحياء العملية السياسية، وتشجيع المستوطنين والمتطرفين على مواصلة انتهاك المسجد الأقصى المبارك وحرمته وقدسيته ورموزه الدينية.