واصلت أسعار الدولار قفزاتها مقابل الجنيه في السوق السوداء، خلال تعاملات اليوم السبت، لتصل إلى 11.40 جنيه للبيع، بحسب متعاملون في السوق مقابل 11.20 جنيه الخميس الماضي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتخطي فيها الدولار حاجز الـ11 جنيه في السوق الموازية.

وقال متعاملون في السوق، إن هناك نقصا حادا في المعروض، وسط طلبات قوية على العملة، نتيجة عدم قدرة البنك المركزي على تلبية كافة طلبات المستوردين.

وخفض البنك المركزى المصري الشهر الماضي قيمة العملة المحلية 112 قرشا قبل أن يرفعها قليلا بعدها بيومين ونجح حينها فعلا في إحداث ركود بالسوق السوداء لكن سرعان ما عاد النشاط فيها بقوة.

وأبقي البنك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، دون تغيير في العطاء الدوري الذي طرحه الثلاثاء الماضي للبنوك، بقيمة 120 مليون دولار مخالفا التوقعات التى كانت تشير الى تخفيض جديد للعملة المحلية.

واتخذ البنك المركزي المصرى عدة إجراءات خلال الفترة الأخيرة من بينها سحب تراخيص 5 شركات صرافة بشكل نهائي، فشلت في تحقيق توازن بين السعر الرسمي للعملة الأمريكية والسعر المتداول في السوق الموازية.

وطلب محافظ البنك المركزى المصرى، طارق عامر، في وقت سابق من النائب العام فتح التحقيق مع ما بين 12 و15 شركة صرافة، لتسببها في أزمة الدولار، بحسب مصادر في النيابة العامة.