سجلت الأسواق المالية الآسيوية، تراجعا جديدا بعد خسارات في البورصات الأمريكية والأوروبية، مع انخفاض أسعار النفط، واستعادة الين بعضا من خسائره في نهاية الأسبوع الماضي.

وبدا المتعاملون حذرين مع انطلاق أسبوع حافل، يشمل اجتماعات لتحديد السياسات في الاحتياطي الفدرالي الأمريكي "البنك المركزي" وبنك اليابان المركزي، وصدور تقارير بالأرباح تصدرها شركات كبرى على غرار "سوني" و"نينتندو".

وتأتي الخسائر بعد حملة بيع واسعة عززها جني الأرباح، نتيجة ارتفاع متكرر في أسعار الأسهم أخيرا.

واتسع الجمعة الماضي، نطاق فضيحة الغش في المحركات التي ألقت بظلالها على شركة السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاجن"، لتشمل مجموعات أخرى مع إعلان برلين رصد تفاوت في النتائج لدى 16 علامة مسجلة.

وتراجع مؤشر "نيكاي" بعد الظهر بنسبة 0.6%، فيما ألقى انتعاش الين بثقله على المصدرين، وهبط المؤشر الياباني مجددا مقابل الدولار الجمعة الماضي، بعد صدور تقرير عن بحث البنك المركزي في البلاد مساعدة الشركات المالية عبر فوائد سلبية على بعض القروض.

وسجل الدولار تراجعا الإثنين الماضي، ليبلغ 111.18 ين، بعد أن سجل 111.80 في نيويورك في وقت متأخر الجمعة الماضي، بعد 109.31 خلال اليوم نفسه، كما تراجعت بورصة هونج كونج بنسبة 0.6% وشنغهاي بنسبة 0.8%، فيما لزمت سيول وسنغافورة ومانيلا الحيز السلبي.

وتراجعت أسعار النفط أكثر من 1% وسط استمرار المخاوف من فائض في العرض، لا سيما مع احتمالات إبقاء السعودية على قدرة إنتاجها الإجمالية مع توسيع حقل نفطي.