أفاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور إبراهيم سيف بأن القمة الأردنية الدولية الثانية للطاقة ، التي ستعقد يومي 16 و17 مايو القادم في المملكة .
ستركز على موضوع الربط الكهربائي بين الدول ومستجدات مشروع خط النفط العراقي الأردني (العقبة / البصرة) ومشاريع التعدين والتنقيب عن البترول والغاز والصخر الزيتي والامتيازات التي ستقدم للمستثمر خصوصا في هذا المجال.
وقال سيف – خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين للحديث حول هذه القمة – إن قمة الطاقة ستكون منصة رسمية لتبادل الأفكار وتأكيد المعايير والسياسات المستقبلية للطاقة ولتطوير وتنمية أعمال جديدة في القطاع ولتحقيق التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة .
وأشار في هذا الصدد إلى مشاركة عدد من وزراء الطاقة العرب والأجانب ومدراء شركات عالمية عاملة في هذا القطاع وعدد من المنظمات العربية والدولية والإقليمية ومجموعة من قادة الأعمال.
وأوضح أن القمة ستحظى كذلك بمشاركة مؤسسات دولية كبرى منها مؤسسة التمويل الدولية والطاقة المتجددة الدولية ومجلس الطاقة العالمي والبنك الدولي كما ستشهد عقد جلسة متخصصة حول تشجيع الاستثمار في الأردن وتخصيص زاوية لهيئة الاستثمار لعرض الفرص المتاحة في المملكة مثل قطاعات الطاقة المتجددة والطاقة النووية ومصادر النفط والغاز والكهرباء..مرجحا توقيع مذكرات تفاهم لمشاريع جديدة يجري التفاوض عليها حاليا في حال الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك قبل موعد الموعد القمة.
وتشكل القمة نقطة تجمع للشركات الأردنية والدولية لتبادل الأراء وطرح الأفكار والرؤى التي تسهم في تحقيق ودعم احتياجات المملكة من الطاقة ولإتاحة الفرص أمام الشركات المشاركة لعرض منتجاتها وخدماتها مباشرة على الشركات المهتمة وعلى الجهات ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن الأردن يستورد 96 % من احتياجاته من الطاقة فيما يتجه في السنوات القليلة القادمة إلى تنويع مصادرها من خلال إدخال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والصخر الزيتي والغاز.
