وقع الجانبان المصري والبحريني، في ختام منتدى الأعمال المشترك بينهما على 11 مذكرة تفاهم شملت العديد من المجالات المختلفة.
وتضمنت مذكرات التفاهم التي تم توقيعها: مجال التدريب والتطوير والبحث العلمي ومجال الاسمدة، ووقعها عن الجانب البحرينى عبد الرحمن حسين رئيس شركة الخليج لصناعة الكيماويات والجانب المصرى سعد ابوالمعاطي رئيس شركة ابو قير للاسمدة والصناعات الكيماوية.
كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات والصيانة والسلامة المهنية من الجانب البحرينى عبد الرحمن حسين رئيس شركة الخليج لصناعة الكيماويات والجانب المصرى سعد ابوالمعاطي رئيس شركة ابو قير للاسمدة والصناعات الكيماوية، وكذلك مذكرة تفاهم فى مجال اعداد درسات جدوى ومشاريع مشتركة فى مجال صناعة الاسمدة من الجانب البحرينى عبد الرحمن حسين رئيس شركة الخليج لصناعة الكيماويات والجانب المصرى سعد ابوالمعاطي رئيس شركة ابو قير للاسمدة والصناعات الكيماوية.
ووقع الجانبان - كذلك - على مذكرة تفاهم للرغبة عن الحصول على أرض بسعه 10 الاف متر فى المنطقة اللوجستية للتخزين واعادة التصدير من الجانب البحريني خالد رشاد الزيتى شركة ميدا للكابلات.
كما وقع الجانبان على خطاب نوايا، يضم بنود توزيع الأدوية إنشاء مصنع بمصر لإنتاج منتجات التجميل وإنشاء مصنع في البحرين لأدوية منتجات (إيفا) للتجميل من البحرينى خالد رشاد الزيتي، والجانب المصرى رياض ارمانيوس شركة (ايفا) للصناعات الادوية والتجميل.
كما وقع الجانبان المصري والبحريني على بروتوكول اتفاقية خاص بالكهرباء، من الجانب البحرينى خالد رشاد الزيتى والجانب المصرى وزارة الكهرباء المصرية، ومذكرة تفاهم للاستثمارات العربية والمقاولات الجانب البحرينى فاطمة عبد الخالق الرئيس التنفيذى لنيسان للمقاولات مع شركات الرحاب للمشروعات والتجارة.
وتم كذلك في ختام منتدى الأعمال المشترك، التوقيع على مذكرة تفاهم للمجلس الاقتصادى لسيدات الاعمال وجمعية سيدات الاعمال البحرينية من الجانب البحرينى احلام جناحي والجانب المصرى ريم صيام رئيس اتحاد سيدات الاعمال
من جانبها قال أفنان الزياتي رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني-المصري - أمام منتدى الأعمال المشترك في إطار زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى، والذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، واتحاد الصناعات المصرية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين - إن السوق المصرية تعد سوقا كبيرة؛ نظرا لوجد أكثر من 90 مليون مستهلك بها، وتعد بوابة أفريقيا، فضلا عن وجود اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي التي تسهل الدخول إلى السوق الأوروبي.
وأشارت إلى أن الاجتماع الأول للمنتدى أظهر الرغبة في التعاون بالعديد من المجالات منها: التجارة والسياحة والموارد البشرية، واستصلاح الأراضي الزراعية، مشيرة إلى الرغبة في التفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني.
وتابعت: "إنه خلال تلك الفترة نهدف إلى وجود لقاءات عمل متبادلة بين الجانين؛ لاستعراض أهم الفرص الاستثمارية ما يساعد على دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
ولفتت إلى أن أول زيارة تمت لأول وفد مصري من منتدى الأعمال للبحرين خلال مارس الماضي للتعرف على أهم فرص الاستثمار في البحرين فضلا عن أنها ساهمت بشكل كبير في مناقشة إزالة كافة المعوقات التي تواجه الاستثمار في البحرين، وتحديد أهم القطاعات الواعدة وعرضها على الجانبين لمناقشة الاستثمار فيها خلال الفترة اللاحقة.
