عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • لم الشمل: السيسى قسم الشعب نصفين بعد وصفه الموجودين برابعة بالتيارات الدينية

لم الشمل: السيسى قسم الشعب نصفين بعد وصفه الموجودين برابعة بالتيارات الدينية

استنكرت حركة لم الشمل إلقاء القوات المسلحة منشورات على المعتصمين برابعة تطالبهم بفض الإعتصام ومحاولة إثنائهم عن حقهم الشرعى بقولها انهم لن يلاحقوهم بعد خروجهم موضحا أن ذلك الانحياز الواضح لطرف معين هو من قسم الشعب لقسمين بعد وصفهم بالتيارات الدينية. ووجه أحمد عبد الجواد، مؤسس الحركة وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة المستقيل، عدّة اسئلة إلي القيادة العامة للقوات المسلحة، قائلا : "اتهمتم الدكتور محمد مرسي بتفريق كلمة الأمة، واتهمتموه بأنه قسم مصر إلي طرفين، ثم فعلتم أنتم ما هو أدهي وأمر بكثير، وقد وضعتم لافتات علي مدرعات القوات المسلحة وخاطبتم الشعب المصري بأن قوي الظلام تريد تدمير مصر، فهل المقصود الإسلاميون أم جماعة الإخوان أم الرئيس الشرعي؟، ثم أتهمتم الرئيس بأنه لا يستمع إلا لصوت واحد، ثم ألقيتم أوراقا بطائرات هيلكوبترا علي جموع الشعب الغفيرة بكافة الميادين وخاطبتموهم قائلين يا شباب التيارات الدينية، فمن الذي يقسم الشعب أذن. وتابع "طلبتم منهم الانصراف سالمين واعتقلتم الآلاف منهم، وطلبتم منهم فض الاعتصام من الميادين ومن أمام المنشآت العسكرية، وتركتم فلول نظام مبارك أمام قصر الاتحادية ووزارة الدفاع وكافة المنشآت الحيوية يرتعون ولم تحركوا أي ساكن، بل القيتم عليهم اعلام مصر وزجاجات المياة، وطالبتم بعدم الإقصاء، وأقصيتم كل من يريد الدولة الديمقراطية المدنية، وأسستم لحكم عسكري غاشم جديد. وأضاف " واخترتم رجلا لا ناقة له ولا جمل ولا حول له ولا قوة ليقود البلاد نيابة عنكم، بعد أن وضعته الأقدار كرئيسا للمحكمة الدستورية التي انقضت علي كافة خيارات الشعب، في مجلس الشعب والشوري المنحلين، والدستور الذي عطلتموه وكذلك الاستفتاءات، ثم تتحدثون أنكم تلبون رغبة الشعب" وأشار إلى أن القوات المسلحة اعتبرت من يخالفها الرأي هو من قوي الظلام،كما صمتت علي الاعتداء علي المساجد، وسمحت بإهانة الرئيس مرسي أثناء وجوده في الحكم -تليمحا وتصريحا قذفا وسبا- والآن احتجزتموه وأهنتموه، رغم أنه قائدكم الأعلي، والآن تكتمل فضيحتكم أنتم وجبهة الخراب "الانقاذ"، والمغتصب للسلطة عدلي منصور، حينما قدمتم الرئيس المنتخب لأول مرة في تاريخ مصر، لتحقق معه نيابة "مبارك" و"الزند" و"عبد المجيد محمود" بتهمة هزلية لا يمكن تخليها، ألا وهي هروبه من سجن وادي النظرون. وأكد عبدالجواد أن المشير طنطاوي أصدر قرارا بإخلاء سبيل كل من تم اعتقالهم خلال الثورة، لكن الرئيس مرسي كان مختطفا ولم يكن معتقلا، وأنتم تقدمونه لهذه التحقيقات دون أن يعرف أحد مكانه أو يكون معه محامين في مخالفة لكل الأعراف العسكرية والديمقراطية متسائلا لماذا كل هذا الحقد والغل تجاه من أتى بكم وخالفتكم القسم الذى أقسمتموه امام الله. وتساءل" لماذا لم نسمع اعتراضكم علي الإعلان الدستوري المستبد؟، ولماذا تعترضون علي حملات الاعتقالات الغاشمة لقيادات إسلامية أو غلق القنوات المؤيدة للشرعية؟، ولماذا لم تعترضون علي أموال الامارات والسعودية وباقي دول الخليج، ولماذا لم تعترضون علي تعيين النائب العام؟، وأين ازمة سد النهضة المفتعلة وما مصير الاحتياطي النقدي؟ موجها حديثة لقادة جبهة الغنقاذ والدكتور محمد البرادعى تحديدا

اقرأ أيضاً

خبر في صورة