عاجل

صحفيون يؤسسون جبهة "تصحيح المسار" رفضًا لتسييس النقابة


أسس عدد من الصحفيين جبهة جديدة تحت اسم "تصحيح المسار" لرفض استخدام النقابة في المعارك السياسية وتصفية الحسابات على أسس فكرية، متهمين المجلس الحالي باختطاف النقابة من أصحابها لحساب أجندات سياسية لتيارات بعينها.


وقالت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته اليوم الخميس: إن سلم النقابة ملتقى لكل الداعين لإسقاط الدولة المصرية من فضائيات مشبوهة ونشطاء سياسيين لهم أجنداتهم وجمعيات حقوقية لها أهدافها التي لم تعد خافية علينا جميعًا.. مرددين هتافات دائمة ضد الجيش المصري وقوات الشرطة بل والمواطنين الشرفاء الحريصين على استقرار دولتهم.. وذلك حكرًا لهم فقط دون باقي التيارات الوطنية، منتقلين بالسلم بتياراته وأجنداته إلى داخل غرفة اجتماعات المجلس.


وأضافت جبهة "تصحيح المسار" أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة خروج مجلس نقابة الصحفيين عن المسار المهني والخدمي للنقابة.. وتحويلها تدريجيًا لتكون بوقًا سياسيًا لتيار طالما ناصب مؤسسات الدولة العداء.. وهو ما أدى إلى تدني مستوى الخدمات النقابية من إسكان وعلاج ومعاشات وتدريب.


وأضاف البيان: "يكفي أن نعرف أنه خلال عامين كاملين لم يصدر بيان واحد ينعي شهداء الوطن من أبناء جيشنا أو شهداء الشرطة والقضاء.. أو دعوة أسرهم للتكريم بالنقابة.. واقتصرت كل بيانات المجلس الموقر على نعي والتضامن مع أسر الإخوان وصرف الإعانات لهم بل وتكريمهم.. وهو أمر يدعو للتعجب والتساؤل.. ليس هذا فقط.. بل تحولت مكاتب النقابة لغرف فندقية لكل المدافعين عن الإرهاب وأسرهم والمحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب من معتصمي رابعة والنهضة.. ومن العجب استمرار إحتفاظ الصحفي الإخواني محمد عبد القدوس بمكتبه داخل النقابة رغم أنه ليس عضوًا في المجلس الحالي!!


غاب العمل النقابي ولم نعد نسمع عنه.. وحضرت السياسة وأجنداتها.. وتحولت نقابة الصجفيين لمكتب إرشاد سري وتنظيم خاص هدفه إسقاط الدولة المصرية.


لكل هذا تحركنا نحن الصحفيين لتصحيح مسارها ولإعادتها لدورها الطبيعي المهني والخدمي لكل الصحفيين.


وأكدت الجبهة في نهاية بيانها الأول أنه لا نية لأي من أعضاءها في الترشح في الانتخابات القادمة ولا أي انتخابات أخرى.. وأن أهدافها تتلخص فقط في إستعادة الدور الأصيل للنقابة من الفصيل الذي إختطفها وإعلاء القيم المهنية التي أرساها الرواد الأوائل.

اقرأ أيضاً