أكد رؤساء النقابات العامة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن كلمة الرئيس جاءت شاملة وملمة ووضع الرئيس يده خلالها على مناطق الخلل التي يعاني منها، وأعطى رسالة واضحة بضرورة العمل وزيادة الإنتاج، لافتين إلى أن دعم الرئيس لصندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة دليل على شعوره بالمعاناة التي يعيشها العمال الذين لا يجدون في بعض الأحيان قوت يومهم.
وقال المهندس عماد حمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات إن كلمة الرئيس جاءت شاملة ركز خلالها على بعض السلبيات التي نعيشها، مضيفًا أن تركيز الرئيس على قطاع الأعمال العام وتطوير شركاته دليل على إحساس الرئيس بالمواطن الغلبان ومحدودي الدخل.
فيما أكد محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد وعضو مجلس النواب أن خطاب السيسي كان متميزًا، وطالب خلاله العمال وأصحاب الأعمال على حد سواء ببناء مصر الحديثة، وتركيزه على التدريب والتثقيف إنما هو دليل على رؤية شاملة وثاقبة منه لمتطلبات المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن دعم الرئيس لصندوق الطوارئ دليل شعوره بمعاناة الشركات المتعثرة وبالتالي العمالة الموجودة بها والتي تظل لبعض الفترات لمدد تزيد عن الستة أشهور دون راتب.
أما المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية فقد أكد أن الخطاب تناول نقاط عدة أبرزها تركيز الرئيس على قطاع الطاقة وضرورة توفيرها للشركات، بما يعكس حرصه على استمرار معدلات الإنتاج دون نقصان، بل شجع الرئيس المستثمر على زيادة الإنتاج، مع ضرورة عودة شعار "صنع في مصر" ليشمل كافة السلع التي نقبل عليها.
وأضاف أن ضخ الرئيس لـ100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لصندوق الطوارئ يجب أن يحذو حذوها رجال الأعمال والصناعة خاصة أن هذا الصندوق يقوم بدعم المنشآت المتعثرة.
من جانبه، أكد خالد عيش رئيس نقابة الصناعات الغذائية أن الخطاب كان وافياً وأعطى رسالة هامة لضرورة العمل ثم العمل، موضحًا أن الرئيس تطرق لذوي الاحتياجات الخاصة عندما طالب رجال الأعمال بضرورة تطبيق القانون فيما يخص الـ5% لذوي الاحتياجات الخاصة وهي لمسة طيبه منه.
