بدأت السلطات اليمنية شن حملة عسكرية في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، 173كيلومترا من العاصمة صنعاء ، على خلفية مقتل جنديين وإصابة آخرين ينتمون للواء 312 المرابط بصرواح، واشتباكات شهدتها صنعاء الشهر الماضي أسفرت عن سقوط قتلى وإحراق عدد من السيارات. وأشار مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي له اليوم الإثنين، إلى أن مديرية صرواح من أكثر المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية، في الآونة الأخيرة بمحافظة مأرب، من عمليات تفجير لأبراج الكهرباء وأنبوب النفط الرئيس الذي يصل إلى ميناء رأس عيسى للتصدير على البحر الأحمر، وترجع معظم الاختلالات تلك إلى آداء اللجنة الرئاسية الخاصة بتسوية أوضاع سكان المنطقة. وعلى صعيد آخر أقرت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني - المنعقد حاليا بصنعاء تنفيذا لأحد بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية - إرجاء عرض قرارات وتوصيات فرق القضية الجنوبية وصعده وبناء الدولة التي تعد الأكثر أهمية في المؤتمر إلى الجلسة العامة الثالثة والختامية، والتي ستبدأ يوم 18 أغسطس المقبل. وعلى الصعيد الميداني دعت اللجنة العسكرية لشئون الأمن والاستقرار، جميع أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز وتضافر الجهود المخلصة، والعمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار باعتباره مطلبا وطنيا وشعبيا تقتضيه المصلحة العليا للشعب اليمني.