أبريل شهر بلون الدماء، حيث شهد الشهر مقتل الآلاف من الموطنين داخل الوطن العربي، وبالأخص في سوريا واليمن والعراق، وعلى الرغم المحادثات السياسية  والهدن التي يعلن عنها كل يوم لمحاولة وقف نزيف الدماء في الأشهر الُحرم، إلا أن الموت والقتل يحاصر الدول الثلاثة.

ففي سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه وثق مقتل "3116" شخصًا، خلال شهر أبريل الماضي، بينهم 859 مدنيا.

وأكد المرصد  أن من بين القتلى 143 طفلا دون سن الـ 18، و118 مواطنة فوق سن الثامنة عشر. وشملت حصيلة القتلى 736 عنصرًا إرهابيًا من تنظيم داعش، وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستانى من جنسيات غير سورية.

كما قتل 524 عنصرًا من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية من الجنسية السورية، وثلاثة أشخاص منشقون عن النظام، إضافة إلى 490 جنديا من الجيش السوري.

 وأكد المرصد توثيق مقتل 395 عنصرًا من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية، إضافة إلى 18 مقاتلا من حزب الله اللبناني.

أما عن العراق

فقد أعلنت الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى)، اليوم، عن مقتل 741 عراقيًا مصرعهم وأصيب 1374 آخرين نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح فى العراق خلال هذا الشهر. وهي حصيلة ضخمة إلا أنها أقل من حصيلة شهر مارس حيث بلغ عدد القتلى في شهر 1119 قتيلاً 1561 جريحاً.

وقتل من المدنيين 410 أشخاص بينهم 11 قتيلاً من الشرطة الاتحادية ومنتسبي الشرطة، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 973 شخصاً بينهم 20 من الشرطة الاتحادية.

 

وأشار إلى أن القتلى من العسكريين بلغ 331 شخصا من قوات الأمن العراقية وجرح 401 آخرين.

وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التي لا تتوقف.. وقال "إن ما يؤلمنا هو استمرار إراقة الدماء وإزهاق الأرواح، لاسيما في صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن غالياً بسبب التفجيرات والصدامات المسلحة".

 

أما عن اليمن

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن شهر إبريل شهد مقتل الكثير من أبناء اليمن، حيث سقط 1080 قتيلا وأصيب 4352 شخصا، بحسب حصيلة نشرتها في جنيف.