عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير التموين يتوجه إلى أمريكا لعرض نجاح التجربة المصرية في منظومة الخبز

وزير التموين يتوجه إلى أمريكا لعرض نجاح التجربة المصرية في منظومة الخبز


يتوجَّه الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوةٍ من البنك الدولي؛ لشرح نجاح التجربة المصرية في منظومتي الخبز والسلع التموينية وابتكار نظام لمنظومة دعم السلع الغذائية، يساعد الدولة على عمل علاج اجتماعي مباشر، وإجراء إصلاحات اقتصادية من خلال دعم نقدي مباشر للمرة الأولى في مصر بأسلوب متطور عاد بالنفع على الأسر المصرية.


وقالت وزارة التموين، في بيانٍ لها، إنَّ الوزير حنفي سيزور خلال وجوده بأمريكا، وادي الابتكار بسان فرانسيسكو، ويعقد عدة لقاءات مع رئيس شركة "فيزا" العالمية وبعض رؤساء الشركات العاملة في منظومة استخدام الكروت وتكنولوجيا المعلومات في منظومة الدعم لبحث تطوير منظومة التموين والتجارة الداخلية.


وكان البنك الدولي قد اطلع على تجربة مصر في منظومتي الخبز والسلع التموينية من خلال فريق بحثي لمدة ستة أشهر، وأشاد بنجاحها ووضعهما في أدبياته للاستعانة بها في دول أخرى، حيث رصد الفريق البحثي أنَّ منظومة الخبز الجديدة أدَّت إلى القضاء على مشكلة الخبز والطوابير نهائيًّا التي كانت تعاني منها مصر على مدار أكثر من 50 عامًا، وحصول المواطنين على الخبز طوال اليوم مع الحفاظ على كرامتهم.


ورصد الفريق، كذلك، أنَّ المنظومة أتاحت أيضًا للمواطنين فارق نقاط الخبز وهي سلع غذائية مجانية بقيمة ستة مليارات جنيه سنويًّا، وهو مقابل توفيرهم في استهلاك الخبز، وذلك إضافةً لدعم الأسرة المصرية، بالإضافة إلى الحد من المهدر سنويًّا من الدقيق ويتراوح ما بين 11 و12 مليار جنيه سنويًّا كانت تذهب لغير المستحقين، فضلا عن انخفاض استيراد كميات الأقماح من الخارج سنويًّا بحوالي مليون و900 ألف طن قمحا، عما كانت تستورده مصر قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة.


وتبيَّن للفريق البحثي أنَّ السلع التموينية أصبحت بالعشرات وذات جودة عالية بدلا من ثلاث سلع فقط في المنظومة القديمة، وأصبح المواطن حرا في اختيار السلع ونوعياتها وكمياتها والمبلغ الذي يريد صرفه، وحرا في اختيار البقال التمويني أو المجمع الاستهلاكي الذي يريد أن يتعامل معه، وتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة نتيجة توسع نشاط محلات البقالة التموينية.


وأشار الفريق إلى أنَّ المنظومتين أدَّتا إلى دخول 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني في النشاط الرسمي عن طريق فتح حسابات لهم في البنوك وتشغيل المصانع بكامل طاقتها لإنتاج السلع الغذائية التي يصرفها المواطنون مقابل توفير الخبز.