أمن نقابة الصحفيين تابعين للمقاولين العرب ولم نتلقى منهم تقرير حول اعتداء الشرطة أو اقتحام المبنى

قال المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب: إن الشركة تعرضت لهزة بسيطة لمدة عاما واحدا عام 2012، وتجاوزناها بسرعة، لكن بعد ثورة 30 يونيو استطعنا إعادة الشركة لمسارها الطبيعي ومستواها داخل السوق العقاري.

وأضاف - خلال حوارها للحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين - شركة المقاولون العرب حدوتة مصرية وقد أنشأها المهندس عثمان محمد عثمان باسم المقاولون العرب لبناء السد العالي بماله الخاص وبدأ يدرب العناصر والكوادر البشرية من المهندسين المصريين لبناء السد العالي وغرس مفاهيم الانتماء في أبناء الشركة.

وتابع: تم تأميم الشركة وقت عبد الناصر واستمر المهندس عثمان محمد عثمان في رئاستها، بنفس مفاهيم إدارتها وأنشأ مستشفى خاصة بالشركة أيضا واهتم بعنصر التدريب للكوادر البشرية وظلت المقاولون العرب  تدار بنفس الروح والمفاهيم، إلى أن أدارها المهندس ابراهيم محلب منذ 12 عاما حيث أحدث نقلة نوعية وطفرة داخل مصر وخارجها.

وحول إدارة الشركة، قال إن المقاولون العرب حكومية 100% وتابعة لوزارة الإسكان والوزير رئيس الجمعية العمومية بها، وأرباحها تدخل في خزانة الدولة.. مشيرا إلى أن الشركة الوحيدة الممثلة في جميع محافظات مصر وأي مشكلة تحدث نستطيع التحرك بسرعة لحلها، موضحا أن المقاولون العرب تتعامل في المناقصات العامة بنفس شروط التنافس بينها وبين الشركات الأخرى في تقديم العطاءات.

وقال المهندس محسن صلاح، إن رأس مال الشركة ملك للدولة ونديره لصالحها ويصل إلى 5 مليارات جنيه.

وأكد رئيس المقاولون العرب، أن سر نجاح الشركة ثقتها في أبنائها.. مشيرا إلى أنه كلما اهتمت قيادات الشركة بأصغر العاملين بها يؤدي إلى صنع الولاء المتناهي والنجاح.

وتابع: نصر دائما في شركة المقاولون العرب على إطلاق اسم "المعلم" دائما على اسم المهندس عثمان محمد عثمان.

وحول أزمة نقابة الصحفيين وواقعة اقتحامها، قال إن أمن الشركة هم من يتعاملون مع النقابة ومعلوماتي أن أفراد الشرطة الذين توجهوا إلى مبنى النقابة كانوا حوالي 10 وتواصلوا مع الأمن المتواجد بالمقر ولم نبلغ منهم بأي اعتداء أو تجاوزات أو اشتباكات من قبل الشرطة التي دخلت مقر النقابة.