سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملات اليوم بعد جلسة من التقلب الحاد على خلفية ترقب المستثمرين لتظاهرات دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرى دعت إليها قوى سياسية مؤيدة للجيش. وخسر راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة للبورصة المصرية نحو 120 مليون جنيه ليبلغ مستوى 2ر355 مليار جنيه وسط تداولات بلغت نحو 336 مليون جنيه وارتفع المؤشرالرئيسي"إيجي اكس 30" بنسبة 09ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 80ر5313 نقطة. فى المقابل تراجع مؤشر "إيجي اكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 18ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 71ر423 نقطة وانخفض مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 7ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 02ر730 نقطة وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على هبوط جماعي للمؤشرات متأثرة بمخاوف من تداعيات قرارات التحفظ على أموال بعض قيادات التيارالاسلامي والتى قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان فى الشارع خاصة وأن هذه القرارات تتزامن مع سلسلة مليونيات دعت إليها بعض القوى الاسلامية المناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي. من جانبه قال محمود البنا محلل أسواق المال إن عمليات البيع تركزت أغلبها من قبل المستثمرين الأفراد، ما إنعكس على مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن عمليات شراء ملحوظة شهدتها الأسهم الكبرى والقيادية من قبل مؤسسات محلية دعمت من أداء السوق. وأشار إلى أن تواتر الأنباء عن قرب الانتهاء من تشكيل الحكومة عزز من فرص تماسك السوق خلال جلسة اليوم، إنتظارا لما ستسفر عنه تظاهرات اليوم متوقعا أن تشهد السوق إنطلاقة صعودية قوية حال إنتهاء فعاليات التظاهرات دون حدوث مشكلات. وكانت إدارة البورصة المصرية قد أعلنت اليوم عن تجميد "مؤقت" أكواد وحسابات عدد 21 شخصية من المنتمين للتيار الاسلامي.