تعتزم بلجيكا توزيع أقراص اليود على مواطنيها في مناطق قريبة من المنشآت النووية تحسبًا لوقوع “كارثة نووية”، تنجم عن استهداف تنظيم داعش لتلك المواقع.
وأكدت تقارير، أن السلطات البلجيكية بصدد توزيع أقراص اليود على المواطنين الذين يقطنون ضمن نطاق مئة كيلومتر في محيط أي منشأة نووية في البلاد، حيث أن تلك الأقراص تحد من آثار الإشعاعات النووية.
وقد وُزعت هذه الأقراص على المواطنين في نطاق 20 كيلومترًا فقط من المواقع النووية البلجيكية، ولا سيما في محطة دويل، القريبة من مدينة أنتويرب المتاخمة للحدود الهولندية، ومحطة تيهانج، الواقعة على مسافة 70 كيلومترًا من مدينة لوتيش شرق بلجيكا، لكن السلطات قررت توسيع نطاق المناطق التي ستشهد توزيع تلك الأقراص على المواطنين، لتصل إلى مئة كيلومتر”.
وتعمل هذه الأقراص على تقليل نسبة وصول المواد المشعة إلى الغدة الدرقية، وتقلص خطر الإصابة بأمراض السرطان بين من يتعرضون للإشعاعا.
وقالت وزيرة الصحة البلجيكية، ماجي دي بلوك، إن “هذا الإجراء جاء عقب استخلاص دروس كارثة فوكوشيما النووية في اليابان عام 2011، والتي استخلص منها ضرورة تحديث خطط كل دولة لمواجهة حالات الطوارئ النووية”.
