عاجل

دراسة: انقراض الديناصورات راجع لاصطدام كويكب ضخم بالأرض منذ 65 مليون سنة


قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن مجموعة من الباحثين يزعمون أن السبب وراء انقراض الديناصورات راجع إلى اصطدام كويكب ضخم بكوكب الأرض منذ ما يقرب من 65 مليون سنة.

وأضافت الصحيفة أن الباحثين توصلوا بعد أسابيع من الحفر فى موقع الاصطدام إلى بعض الصخور التى تعود إلى زمن ذلك الحدث الكارثى الذى تسبب فى انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض ومن ضمنها الديناصورات.

يشار إلى أن موقع ذلك الاصطدام يقع فى شبه جزيرة يوكاتان، وتم اكتشافه خلال فترة الستينات، عندما كان المنقبون عن النفط يبحثون عن أماكن محتملة للحفر، لكن لم يتم الاعلان عن اكتشاف الموقع حتى عام 1981.

وأشار الباحثون إلى إن دراسة تلك الصخور ستساهم فى الكشف عن السبب وراء أكبر انقراض جماعى فى تاريخ كوكب الأرض، حيث تحتوى الصخور على أدلة تكشف عن الأحداث التى وقعت يوم الاصطدام ومدى تأثيرها على الحياة على كوكب الأرض فيما بعد. 

وخلال عملية الحفر، توصل العلماء إلى طبقات من الصخورتحتوى على حفريات تعود إلى فترة ما بعد الاصطدام، ويتراوح عمرها ما بين 50 إلى 55 مليون سنة.

ويتوقع العلماء أن دراسة تلك الصخور وما بها من حفريات ستوضح بدورها كيفية عودة الحياة على الأرض بعد تلك الكارثة وماهية الكائنات الحية التى نجت من الاصطدام، فضلا عن أنها من الممكن أن تكشف عن كيفية تطور تلك الكائنات واستمرارها عبر الزمن.

وأوضح الباحثون المشاركون فى الدراسة أن اصطدام الكويكب بالأرض نتج عنه انفجار ضخم تفوق قوته التدميرية قوة القنبلة النووية بمراحل، وكانت درجة الحرارة الناتجة عن الاصطدام مرتفعة جدا لدرجة أنها تسببت فى حرائق هائلة فى الغابات امتدت لمئات الأميال بعيدا عن موقع الاصطدام، وتلى تلك الحرائق فصل شتاء غير متوقع.

وأضافوا أن مجموعة من الأدلة التى عثروا عليها فى موقع الاصطدام تكشف عن امكانية حدوث موجة تسونامى هائلة عقبالاصطدام الذى شكل نهاية حقبة زمنية وبداية حقبة أخرى.