لقى "احمد،م"، مقيم بمدينة بلطيم، مصرعه بعد تبادل إطلاق النار بينه وبين قوات الشرطة والأمن المركزى فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وأكدت تحريات المباحث أن القتيل تاجر مخدرات ومسجل خطر "سرقات، ومخدرات"، وهارب من السجن فى أعقاب ثورة 25 يناير فى قضية إغتصاب فتاة.

وكشفت التحريات أن القتيل كان تاجراً للمخدرات وكان يستغل سيارته الملاكى فى أعمال البلطجة ومخالفة القانون، مشيراً إلى أنه كان يُتاجر فى المخدرات جهاراً نهاراً، وعقب ورود معلومات لضباط المباحث الجنائية بمركز شرطة بلطيم بتواجده وبحوزته كمية من الأسلحة والمخدرات تم إخطار النيابة العامة التى أمرت بالقبض عليه.

وتوجه عدد من قوات الأمن المركزى وضباط البحث الجنائى للقبض عليه بعد علمهم بحوزته كمية من الأسلحة إلا انه وعقب رؤيته للقوات بادرهم بإطلاق النيران الكثيفة من بندقيتين كانتا بحوزته، واستمر أطلاق النيران لفترة حتى تمكنت قوات الأمن المركزى من "تصفيته".

وعثر بحوزته على بندقتين ألي وطبنجة إضافة الى أكثر من 300طلقة نارية لإستخدامها ضد القوات وفى اعمال البلطجة.

تم نقل الجثة الى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام حيث قرر عمرو جلال مدير نيابة البرلس انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.