عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • أنباء غير مؤكدة عن استقالة الإبراهيمي.. واجتماع قريب للعربي والخطيب لبحث اللقاء الأمريكي الروسي حول "جنيف"

أنباء غير مؤكدة عن استقالة الإبراهيمي.. واجتماع قريب للعربي والخطيب لبحث اللقاء الأمريكي الروسي حول "جنيف"

في لقاء عربي إسلامي بمقر الجامعة العربية بحضور إعلامي، كشف أحد الدبلوماسيين العرب عددًا من مواقف الجامعة تجاه القضايا العربية، وأكد السفير علي جاروش، مدير الإدارة العربية في الجامعة العربية، على أحقية دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها على الجزر الثلاث المحتلة "طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى". وأشار اليوم "الأربعاء" بالجامعة العربية، خلال استعراضه لتطورات الأوضاع في العالم العربي أمام اجتماع مشترك بين وفدين من الأمانة العامة للجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي، أن الإمارات أمام احتلال بين تقوم به إيران لاغتصابها هذه الجزر الثلاث. وأضاف: مواقفنا كما أعلنت المنظمتين "الجامعة والتعاون الإسلامي" واحدة والمواقف مبنية على أحقية دولة الإمارات وندعم مساعيها السلمية لاستعادة الجزر وهو ما أكدنا عليه خلال اجتماع وزراء الخارجية أول مارس الماضي واجتماع القمة العربية في الدوحة، وتم التأكيد على أن سيادة هذه الجزر تعود الى الإمارات دون أدنى شك. من ناحية أخرى، أعلن مدير الإدارة العربية في الجامعة العربية، أن السيد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سيلتقي الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية في القاهرة غدا الخميس أو الجمعة القادم، لحوصلة نتائج الحراك الدولي الجاري، واجتماع الخطيب الأخير في اسطنبول واللقاء الأخير بين وزيري خارجية موسكو وواشنطن، التي أشارت إعادة إحياء وثيقة جنيف لحل الأزمة السورية. وأكد خلال استعراضه لتطورات الأوضاع في العالم العربي أمام اجتماع مشترك بين وفدين من الأمانة العامة للجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي، أننا نقف جميعًا أمام العداد السوري من القتلى والجرحى، ومشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لاختراق الحائط الذي يقف أمام معالجة القضية السورية بطريقة تجعل للدول العربية والإسلامية دور فاعل في انقاذ سوريا والعالم العربي والإسلامي. وأضاف: "الوضع الأمني والسياسي السوري معروف ولا نستطيع أن نضيف معلومات جديدة.. نتابع جهدنا في الجامعة العربية من خلال الأخضر الإبراهمي وكلكم سمعتم أخبار استقالته التي راجت في وسائل الإعلامن موضحًا أن الإبراهيمي لم يستقل حتى الآن وإنما أعلن رغبته في الاستقالة ولم يبت فيها حتى الآن وقد تكون قريبة في الأيام القليلة القادمة". وتابع: مختار لاماني الذي عين مديرًا لمكتب الإبراهيمي يمارس مهام عمله ويرأس الفريق العربي الدولي في سوريا، لكنه منذ فترة قليلة اضطر إلى سحب الفريق إلى لبنان ويتردد بين سوريا ولبنان حسب الظروف الأمنية. وأشار إلى لقاء الأمين العام للجامعة يوم الأحد الماضي مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والذي أكد له عن رغبته في الاستقالة وهي ما لم يبت فيها حتى الآن. وأشار إلى تجديد الخطيب في تركيا لاستقالته، وهي حتى الآن لم تقبل وهناك خلاف حول اختيار البديل، والأمور مجمدة واعتقد أن الخطيب يلتقي الخميس أو الجمعة في الأمانة العامة لحوصلة اجتماع اسطنبول والاجتماع الذي عقد في روسيا بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأميركية". وحول الغارات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، قال جاروش: "الغارة الأخيرة هي ثالث غارة إسرائيلية تقوم بها قوات الاحتلال، وهو اعتداء سافر على سيادة دولة عربية في الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي. وأضاف: أعتقد أن الجميع لا يكتفي بالإدانة، سوريا تعيش مرحلة عصيبة للغاية وتؤثر على سوريا والدول والمنطقة إن لم يكن على السلم والأمن الدوليين. وعن الشأن الليبي، قال مدير الإدارة العربية في الجامعة العربية، لا أعرف إلى أين نحن ذاهبون في ليبيا، موضحًا أن الوضع لم يستقر بعد مثلها كالدول المسماة بالربيع العربي الأخرى. وأكد أن الوضع متوتر من الناحية الأمنية والسياسية، والثوار الذين يطلقون على انفسهم ذلك يستمرون في حصار بعض المؤسسات الرسمية ويمنعون الموظفين الحكوميين حتى اضطر كحد الوزراء إلى تقديم استقالته نتيجة ذلك الحصار. وأشار إلى أن الوضع متوتر وليبيا في أمس الحاجة لمساعدة فاعلة وتطبيق الوضع الأمني وسحب السلاح من المسلحين وتساعد الحكومة الليبية في كثير من الأمور. وحول تطورات الأوضاع في العراق، قال: "كثير من المتابعين يعتبرون أن العراق أخطر ساحة عربية الآن وما يحدث في العراق تحول خطير يؤثر على مستقبل العالم العربي بأكمله، فهو بلد يملك الثروة والتاريخ والثقافة والجغرافيا والشعب، ولا أحد يغفل تلك المقومات ولذلك تأتي أهمية العراق والساحة العراقية وفقًا لتلك العناصر. وتابع: الوضع الأمني لم يستتب حتى الآن وهناك صراع طائفي منذ 2006 نتجت عنه أحداث كانت آخرها في "الحويجة" وبعدها دمرت مساجد ومؤسسات وخلفت شرخا عميقًا. من جهته رحب السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في كلمته، بأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، كما أكد أن هناك تعاون على قدر عالي بين الجامعة والعربية ومنظمة التعاون الإسلامي من اجل السلام وليس من اجل العدوان. وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والآراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، أن الوضع الحالي يحتاج الى تضافر وجهود ومد الجسور من أجل السلام وليس الحرب، متهما اسرائيل بجر المنطقة للحرب والويلات التي لا حدود لها. ودعا صبيح، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف ما يحدث في القدس من انتهاكات ضد المسجد الأقصى. ومن جانبه، قال الأمين المساعد للشئون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير عبدالله عالم، أن بلادنا تحتاج الى جهود جماعية لمنع المخاطر التي تهدد المنطقة وندعو الى تحرك عربي مكثف. وقال إننا نقف على المحك في قضايا الأمم العربية وخاصة القدس وهذه قضايا مصيرية وتتطلب تعزيز العلاقة بين المنظمتين الإسلامية والعربية وأن المنظمة كان لها دور بارز لحصول دولة فلسطين على دولة غير عضو بالأمم المتحدة وأن 53 من أعضائها صوتوا لصالح القرار. مضيفا: "لقد خاطبنا الإدارة الأمريكية للاعتراف بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة ليتم على أساسها استئناف عملية السلام". وبالنسبة للوضع في سوريا قال عالم "إن المنظمة أدانت إراقة الدماء وعلى السلطات السورية تنفيذ قرارت القمة وقمنا بتعليق عضوية سوريا". وتابع أنه بالنسبة للقاء الذي جمع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ونظيره الروسي كان محور نقاش تنفيذ اتفاقية "جنيف" التي كانت تستبعد الأسد من الحكم. كما قال إن المنظمة تدعم المطالب الشرعية للشعب الليبي. من جانبه قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر، إنه قد تم الاتفاق على عقد اجتماع إسلامي في دولة أذربيجان في 11-6-2013 وسيناقش الاجتماع شبكة الأمان الإسلامية على غرار نظيرتها العربية وسوف ندعو اليها جميع الدول الأعضاء والصناديق والبنوك الإسلامية وصندوق التضامن الإسلامي. وقال إننا سندعو الجامعة العربية للمشاركة بهذا الاجتماع. وتابع: سنعمل بالتعاون مع الدول العربية لتوفير الشبكة الإسلامية حتى لا تبقى السلطة الوطنية رهينة للدول المانحة. وطالب الجامعة العربية والوفد العربي الذي زار واشنطن مؤخرًا بالإجابة على استفسارات حول مهمة الوفد لواشنطن خاصة أن المنظمة الإسلامية تبنت المبادر العربية وأن المبادرة صدرت بقرار من القمة العربية 2002 والتي عقدت في بيروت ولا يلغيها إلا قرار من قمة عربية مماثلة، وأن المنظمة ملتزمة بها كمبادرة عربية وإسلامية.

اقرأ أيضاً