حذر وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياقيش حكومة بلاده من أن تكون طرفا في النزاع بمصر، مضيفا أن ما يحدث في مصر هو أولا وأخيرا مشكلة داخلية تخص مصر وقد تتضرر المصالح الوطنية للبلاد إذا لم تراع الحكومة ذلك. وأكد ياقيش، في حديث لصحيفة "ايدنلك" التركية اليوم الثلاثاء، أن الشعب المصري هو المسؤول عن اتخاذ القرار النهائي فيما يخص مستقبل بلاده، موضحا أن تركيا مع ذلك لها الحق في اعتراضها بصوت عال في مواجهة ما اسماه ب "الانقلاب العسكري ضد مرسي". وأشار ياقيش، الذي كان سفير بلاده في القاهرة خلال الفترة من عام 1995 وحتى عام 1998، إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن كيفية إدارة عملية التحول ومن الضروري أن لا تقف الدول المؤثرة في العالم مثل الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب ما اسماه ب "الانقلاب العسكري". وأكد ضرورة عدم تقديم الدول العربية الغنية مثل السعودية والامارات والكويت وقطر دعمها "للانقلاب العسكري"، على حد وصفه، لان هذه العوامل تسهم بشكل كبير في نجاحه.