جمع ناشطون فى مجال حقوق الحيوان مليون ونصف المليون توقيع على موقع "أفاز" لمنع مهرجان أكل لحوم الكلاب فى الصين، ويستهدفون جمع مليوني توقيع قبل أن تسليم عريضة بهذا الطلب للحكومة الصينية.
وأوضح الناشطون أنه يتم سرقة الكلاب من مالكيها للمشاركة في مهرجان مدينة يولين للحوم الكلاب في الصين، حيث يتم ضربها أو تركها لتنزف حتى الموت. قبل أن يتم تعليقها وسلخها من أجل أكل لحمها وبيعه.
وأشاروا إلى أن دراسات حديثة أظهرت أن أدمغة الكلاب تشابه أدمغة البشر على صعيد الأحاسيس والمشاعر، وبالتالي فإن ما تعانيه هذه الكلاب لا يحتمل. وهو أمر يعرفه جيداً مالكو الكلاب ومحبوها. عندما ننظر إلى هذه المخلوقات على أنها كائنات حية تملك ذكاء كافياً يجعلها تدرك معنى الألم والمعاناة، حينها سنعرف أن ما تتعرض له خلال هذا المهرجان لا يغتفر.
ولفتوا إلى أن آلاف الصينيين احتجوا ضد إقامة هذا المهرجان، لكن السلطات لن تستجيب لمطالبهم ما لم تشعر بمدى الضرر الذي يسببه هذا المهرجان للصورة الحسنة للصين، التي تحاول الحكومة الصينية جاهدة الترويج لها وتعزيزها دولياً. وهنا يأتي دورنا. دعونا نظهر للحكومة الصينية بأن العالم يرفض إقامة هذا المهرجان القائم على تعذيب الجراء وقتلها، ويطالبها بالعمل على وقفه فوراً.
وقال الناشطون: عندما نجمع عدداً كافياً من التواقيع، ستبدأ آفاز حملة إعلانية ضخمة ضد إقامة المهرجان، وسنعمل مع بعض أكثر المشاهير تأثيراً، كما سنطلق أول استطلاع مستقل للرأي في الصين حول أكل لحوم الكلاب، وسنحرص على أن تتصدر هذه القضية الصفحات الأولى أينما كان، إلى أن تقرر الحكومة الصينية التحرك.
لا يعد هذا المهرجان كغيره من العادات الصينية المتوارثة منذ قرون، فقد نُظم لأول مرة في العام ٢٠١٠. ويعتقد الكثيرون بأن الغرض من إقامة هذا المهرجان هو تعزيز مبيعات صناعة اللحوم.
