فجر المقال المنشور في الجريدة الأسبوعية البريطانية نيو سانتيست لعديد من التساؤلات والقلق لدى الكثير من المرضى البريطانيين والذين بلغ عددهم 6ر1 مليون مريض في ثلاث مستشفيات بريطانية تابعة لهيئة الصحة العامة البريطانية بعد أن وجدوا ملفاتهم الصحية في أيدي شركة جوجل ديب مايند وهى شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي وذلك من أجل مساعدة الأطباء في مراقبة مرضاهم الذين يعانون من مشاكل في الكلى إلا أن المقال الذي نشر في الجريدة العلمية كشف عن أن الموضوع أكبر بكثير مما تم الاتفاق عليه.

فقد كشف المقال أن الملفات الطبية تشمل جميع المرضى وليس فقط مرضى الكلى ولكنها تضم ملفات حساسة ترجع إلى خمس سنوات منها نتائج تحليلات أجريت لبعض المرضى ومعلومات عن جرعات زائدة من العقاقير وحالات إجهاض وحالات إيدز وعلاقات يومية بين المستشفى ونشاطات المريض وتحركاته وزواره.

وكانت الاتفاقية تشمل مرضى الفشل الكلوي وسرعة العلاج للعثور لحل هذا النقص في وظائف الكلى وقد أشارت منظمة مدكوفيد نسيل التي تهتم بأمن الملفات الطبية بأن المريض يجب أن يعلم كيف يتم التعامل مع ملفه الطبي وما تخفيه شركة ديب مايند ولماذا كما أن القلق الأكبر يشمل أمن هذه المعلومات ومدى استخدامها من قبل جوجل.

وقد أكد مصطفى سليمان مؤسس ديب مايندأن هذه الملفات لن تخرج عن الأراضي البريطانية وأنها ستمسح النسخة في حالة فسخ العقد والذي سينتهي في سبتمبر 2017 علما بأن بريطانيا بها 40 ألف مريض يموتون سنويا بسبب الفشل الكلوي الحاد.