عاجل

بالفيديو.. المسلماني يشرح 5 نظريات لسقوط الطائرة المصرية


تعليقًا على حادث تحطم الطائرة المصرية.. قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، مقدم برنامج (الطبعة الأولى) على قناة دريم، مساء السبت، إن تفسير سقوط الطائرة المصرية له خمس نظريات وهي: نظرية الإرهاب، ونظرية الخلل الفني، ونظرية الضربة العسكرية، ونظرية الكلام الفارغ، والنظرية العلمية.



وأوضح أن أصحاب النظرية الإرهابية يقولون إن هناك قنبلة قد تم وضعها على الطائرة في مطار شارل ديجول وبعد إقلاعها تم تفجيرها، أو لأن الطائرة قد مرت على عدة دول قبل إقلاعها من باريس لذا يمكن أن يكون قد تم وضع العبوة الناسفة عليها في أحد المطارات الأخرى، وعززت هذه النظرية تقارير لصحيفة التايم البريطانية والتي أكدت أن مطار باريس به موظفين متطرفين وقد تم فصل عدد منهم ولكن لا يزال بالمطار أشخاص يحملون أفكارًا متطرفة. وأضاف المسلماني أن أصحاب هذه النظرية يلوحون إلى أن الطائرة قد تم  اختطافها من قِبَل أشخاص صعدوا عليها وهم من قاموا بتفجيرها.


واستكمل مقدم برنامج (الطبعة الأولى) أن النظرية الثانية هي نظرية الخلل الفني حيث تقول وسائل إعلامية فرنسية بأنه قد شوهد تصاعد دخان من قمرة القيادة، كما نشرت سكاي نيوز أن نفس الطائرة سنة 2013 تعرضت لعطل فني في محركها في فترة سابقة وتم إصلاحه.


وأوضح المسلماني أن وزارة الطيران المصرية لم تجد دليل واحد على وجود دخان يتصاعد من الطائرة قبل سقوطها، كما لم يتم رصد أي أعطال فنية قبل إقلاعها من باريس، بجانب أن الركاب لم يرتدوا سترات النجاة وهذا دليل على عدم وجود أعطال فنية، كما أن الطيار لم يتحدث مع برج المراقبة مشيرًا أن هناك طائرات "إير باص"، من ذات نوع الطائرة المصرية، تخرج وتهبط من مطارات العالم بمعدل طائرة كل ثانيتين دون أن تتعرض لأي أعطال فنية.


وأضاف المسلماني أن هناك نظرية ثالثة تتحدث عن ضرب الطائرة بصاروخ، وقد أشارت الجارديان البريطانية أن هذا السيناريو موجود حتى وإذا لم يكن عليه دليل، وقد نشرت سكاي نيوز عن الإعلام اليوناني أن طائرة عسكرية أمريكية كانت موجودة بعد ساعات من سقوط الطائرة المصرية في ذات المكان وقد طلب الجيش اليوناني منها تعريف نفسها ولكنها لم تستجب قبل أن تخرج من المنطقة.


وعلق "المسلماني" على الأمر بأن تواجد طائرة عسكرية أمريكية في هذا الوقت والمكان "يثير الشبهات" مشيرًا إلى أنه يمكن التحكم في الطائرات عبر التوجيه عن بعد من أجل إسقاطها.


واستكمل موضحًا –ما أسماه- نظرية الكلام الفارغ في تفسير سقوط الطائرة المصرية حيث قال إن البعض قد تداول ما اعتبره نشر موقع سكاي نيوز لمعلومات عن سقوط الطائرة قبل سقوطها بعدة أيام واعتبر أن هذا كلام فارغ كما أن ترويج هذه النظرية الساذجة إعلاميًا يجعل الإعلام العالمي يأخذنا بطريقة غير جدية ويسئ للإعلام المصري، متسائلًا هل من معقول أن يتصور عقل نزول القصة كاملة قبل حدوثها بثلاثة أيام وعدم انتباه أحد لها؟.. وأضاف أن من الكلام الفارغ أيضًا والذي يمكن أن نصفه بالكلام المنحط هو كلام "سي إن إن" والتي قالت إن انتحار قائد الطائرة هو سيناريو محتمل لسقوط الطائرة، واعتبر أن موقف وزارة الخارجية موفق للغاية عندما وصفت تصريحات "سي إن إن" بإنه كلام لا يبعث على الاحترام.. وأضاف المسلماني بأن تصريحات "سي إن إن" في إطار مؤامرة حقيقة لتشوية صورة الدولة المصرية.


واختتم المسلماني تفسيره لسقوط الطائرة المصرية بما اعتبره النظرية العلمية وهي أن كل الاحتمالات واردة، فيمكن أن يكون حادث إرهابي أو عطل فني أو أي أمور أخرى وعلينا انتظار الصندوق الأسود والتحقيقات وقد نصل في النهاية إلى ملامح أساسية للحقيقة ولكن الآن لا نعرف الحقيقة.