عاجل

لم الشمل لقادة الدولة:لن نحكم بالحديد والنار

أكدت حركة لم الشمل المصري أنه لا يمكن للشعوب أن تحكم بالحديد والنار، و أنه كلما زاد عدد القتلي والمصابين زاد اصراراها علي رحيل ومحاكمة الانقلابيون وعلي رأسهم عبد الفتاح السيسي وعدلي منصور- الذي هو والعدم سواء- وعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي. ووجهت فى بيان رسالة إلي حازم الببلاوي :"نذكرك بمقالتك في جريدة المصري اليوم في العدد 2227 في 7 سبتمبر 20 أكتوبر، عندما قلت صراحة أريد أن انتخب جمال مبارك رئيسا لمصر، يكفي هذا العار عليك يا رجل، والآن تتحدث عن الثورة". ووجهت رسالتها للمعارضة: إلي جبهة أنقاذ الحزب الوطني والإعلاميون :" لطالما وجهتم انتقادات لاذعة بسبب خروج مظاهرات مؤيدة للرئيس مرسي أثناء فترة حكمه، وقلتم لا يوجد في العالم كله من يخرج للتأييد بل المظاهرات فقط للمعارضة، الآن أنتم تفعلون نفس الشيء وتدعون البلطجية وأبناء تواضرس وتحشدون جنود الأمن المركزي، ومراكز التدريب للقوات المسلحة بالخروج في نفس توقيت الانفجار الشعبي العارم المؤيد للرئيس مرسي". وقالت "لم الشمل " إلي عدلي منصور المغتصب للسلطة :"أسكت الله صوتك دائما، فلم نسمعك تتحدث عن أعمال القتل والترويع والبلطجة ضد غالبية الشعب المصري، ومن المفترض أن تكون أنت المسئول عما يخرج خلال هذه الفترة المشئومة ولم نر فيك ضمير القاضي يتحرك تجاه أعمال القتل اليومية واقتحام المساجد، وجودك الآن في قصر الاتحادية عار علينا جميعا، وفترة من اسوأ فترات انتكاسة الشعب المصري، وستعود مدحور ذليلا مرة أخري إلي الظلام الذي جئنت منه، لأن إرادة الله غالبه، والشعب يوما إذا أراد لابد أن يستجيب القدر". وقال احمد عبد الجواد، مؤسس لم الشمل والمتحدث باسمها، لـ "أحمد المسلماني":" كنت أعتبرك صديقا، والآن أعلن تبرئي من تلك الصداقة، لأنك تقوم بدورا قذرا للغاية في التصليل والتزوير، وكفاك عارا أن متحدثا باسم الرئيس المغتصب".