صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بأن المركز يتوجه بالشكر إلى 234 نائب برلماني هم من اتصلوا تلفونيا أو قاموا بزيارة مقر المركز لتوجيه الشكر وتقديم الدعم وتجديد الثقة فى المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، وفى شخص رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية.

وأضاف محسن، أن هذه اكبر شهادة نعتز بها وأكبر رد حول ما أشاع من تراهات وبيانات كاذبة هدفها النيل من سمعة المركز، وبما يقوم به من دعم فنى للنواب بشكل تعاقدى، راجين من الله أن نكون عند حسن ظن السادة النواب.

وأعتبر مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية ، أن هذه الشهادة هى وسام على صدور كافة العاملين بالمركز، وإنها بمثابة دفعة قوية لاستكمال مسيرة المركز ورسالته التى هدفها بالقطع الصالح العام ومصلحة البرلمان ومصرنا الحبيبة، وان تشويه سمعة المراكز البحثية المحترمة التى تعمل من اجل صالح البرلمان، هى فى حقيقية الأمر،  تشويه للبرلمان ذاته، وهذا ما لم ولن نقبله تحت اى ضغط.

وتساءل مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية: "لمصلحة من يتم كل ذلك، وما هى الأسباب، وأين هى الدلائل... تشويه المراكز البحثية المحترمة؟"، مضيفا: "سنتحمل اى ضريبة كانت نتاج عملنا البرلماني، وسنقوم بمقاضاة كل من نال من سمعة المركز، بشكل قانوني، وليس بشكل سياسي، ولن تكون الحصانة البرلمانية عائق أما من أساء إلينا.