عاجل

  • الرئيسية
  • صحافة وتوك شو
  • أستاذ إعلام: قانون الإعلام الموحد وميثاق الشرف الإعلامى ضرورة للمحافظة على مهنة الاعلام

أستاذ إعلام: قانون الإعلام الموحد وميثاق الشرف الإعلامى ضرورة للمحافظة على مهنة الاعلام


قالت الدكتوة نيرمين خضر استاذة الاعلام الدولى بجامعة القاهرة، ان الاعلام المصرى الخاص يعانى من ازمة بعد ثورة يناير2011 وانتشرت فيه الفوضى بسبب تبنى سياسات الاثارة واللهث وراء السبق الصحفى وخاصة برامج التوك شو، مؤكدة ان كثير من التوازن عاد الان الى بعض الفضائيات ولكن لن يتم الالتزام الحقيقى الا وفى وجود ميثاق شرف وقانون اعلام موحد يصدره مجلس النواب يحدد بنصوص صريحة معايير الاعلام وكيفية المحاسبة لاى مخالف ورفضت تدخل الدولة فى منع الراى المخالف، مشيرة إلى ان القانون يجب ان يحافظ على حرية تداول المعلومة والحصول عليها مع وجود اليات وقوانين حاكمة تنظم الاداءو تحافظ على اختلاف اراء دون المساس يالقيم او المساس بالاخرين او المساس بمصالح الدولة العليا.

واضافت خضر، خلالفى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس، ان الاندماج بين مؤسسات اعلامية خاصة امر وارد بسبب الخسائر وعدم وجود اعلانات تغطى النفقات الباهظة لاستمرار المؤسسة الاعلامية وهى ايجابية فى هدف توحيد الخط الاعلامى لعدد من المؤسسات وعدم تخبطها اضافة الى العمل على الحفاظ على حقوق العاملين فيها، متابعه، ان هدف الاعلام الاول هو نقل المعلومة الصحيحة والخبر الموثق ومن مصادره الحقيقية وهو ما تم تجاوزه الى الاثارة والعمل على جذب اكبر عدد من الجمهور لوسيلة الاعلام بسبب الرغبة فى جذب الاعلانات ومن الطبيعى ان يسعى اصحاب المؤسسات من رجال الاعمال الى تجنب الخسائر وتحقيق ربح وهو مايمكن ان يحدث بالاندماج.

واوضحت خضر ان كل انواع الاعلام سواء كان الحكومى او الخاص او الحزبى يجب ان يتحرى الموضوعية بنسبة كبيرة ولايقوم بفرض وجهة نظر معينة على الجمهور لخدمة طرف بعينه لان اتاحة معظم وجهات النظر من معايير مهنة الاعلام وترك الحكم للجمهور بعد عرض الحقائق كاملة غير منقوصة امر هام للوسيلة الاعلامية واكدت ان خدمة الوطن واهدافه العليا ومنها المساعدة على التنمية الاقتصادية والمشروعات والانجازات يجب ان يكون هو الهدف الرئيسى لجميع انواع الاعلام و ان مراعاة الضمير لكل اعلامى بعدم تزييف الحقائق او اشاعة الخداع او الترويج للمعلومات المنقوصة والتى تتعارض مع مصالح الوطن هى معايير النجاح الاعلامى.