أعتبر وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أن قرار الاتحاد الأوروبي باستثناء الأراضي المحتلة من التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بمثابة حلقة جديدة في سلسلة طويلة من القرارات التي تزيد من عزلة إسرائيل دوليا. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن لابيد قوله اليوم الثلاثاء إن "التأخير في مشاركة إسرائيل في محادثات السلام يضر بمكانتها على الصعيد الدولي، ومع ذلك، فإن هذا قرار مخيب للآمال ويأتي في توقيت سيء للغاية، ومن شأنه الإضرار بمساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرامية لإحياء محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين". وينص القرار الذي تم إقراره من قبل الاتحاد الأوروبي في 30 من شهر يونيو الماضي على أن "كافة الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي يجب أن تشير بوضوح وبصراحة إلى أنها لا تطبق في الأراضي المحتلة عام 1967" بحسب بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل.