إذا كنت تشعر بالملل وأنت تنتظر شخصا ما، أو الإنتظار لبدء إجتماع معين، أو مجرد إنتظار الوجبة، فهاتفك الذكي يعد على الأرجح وسيلة إلهاء جيدة. ومع ذلك، في حين أن هواتفنا الذكية تعد جيدة للإلهاء، فهي لا تعد جيدة لإنتباهنا وفقا لدراسة جديدة أجريت مؤخرا.

ووفقا للدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة ولاية فرجينيا، فقد قيل بأن الهواتف الذكية قد تكون مسؤولة عن المشكلة التي تجعل البعض يجدون صعوبة في التركيز هذه الأيام. على ما يبدو وجدت الدراسة بأن إستخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى إضطراب فرط النشاط.

ووفقا لرئيس الباحثين الذين أشرفوا على هذه الدراسة السيد Kostadin Kushlev، فقد صرح بالقول : ” لقد وجدنا في الأدلة التجريبية الأولى أن إستخدام الهواتف الذكية يمكن أن يسبب في زيادة عدم الإنتباه وفرط الحركة – علما أن نقص الإنتباه من أعراض فرط النشاط -. “. تم الإعتماد في هذه الدراسة على مجموعتين، واحدة تستخدم الهواتف على نحو مستمر مع تفعيل خاصية التنبيهات، في حين تم إبعاد المجموعة الثانية عن الهواتف مع تعطيل خاصية التنبيهات.

وليس من المستغرب أن نجد في نهاية الدراسة بعد أسبوع بأن تلك المجموعة الأولى لديها مستويات أعلى من فرط النشاط ونقصان التركيز. ولكن الخبر السار هو أنه من الممكن معالجة هذه المشكلة ببساطة عن طريق تعطيل التنبيهات وإبقاء الهاتف بعيدا عن متناول اليد. بالطبع البعض منا يحتاج إلى أجهزته للعمل، ولكن نحن نعتقد بأن أخذ إستراحة من التكنولوجيا بين الحين والأخر قد لا يكون فكرة سيئة.