تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين في ظل اداء متشابه لجلسة امس، وسط مشتريات للمستثمرين المحليين قابلها مبيعات للمستثمرين الأجانب والعرب.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.44 % ليسجل مستوى 7452.88 نقطة.

وتراجع مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.23 % مسجلا 1388.85 نقطة.

وفقد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.33 % ليبلغ مستوى 7620.32 نقطة.

وفي المقابل زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.19 % ليبلغ مستوى 374.9 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.2 % مسجلا 785.57 نقطة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين للشراء، واتجهت تعاملات الاجانب والعرب للبيع.

وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، والافراد للشراء

وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اداء جلسة اليوم يشبه اداء امس، من حيث استمرار تدني قيم التداول، وغياب المحفزات.

واضاف عبد الفتاح ان السوق تشهد استمرار لحالة الترقب والغموض لصفقة سي اي كابيتال بعد شهر ونصف من الاعلان عنها والتأجيلات المستمرة، مما اثر سلبا ومازال يؤثر على هذا النحو على اداء السوق.

واوضح ان المؤشر الرئيسي اصبح يدور حول مستوى 7700 و7300 نقطة.

كان ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة لتداول الأوراق المالية قال ان المؤشر الثلاثيني سيواجه مستوى الدعم الجديد قرب 7330 – 7270 نقطة والذى طالما نجح المؤشر فى البقاء أعلاه سيعيد تجربة مستوى المقاومة السابق قرب 7700 نقطة.

وزاد رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 300 مليون جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 401.4 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 382,5 مليون جنيه .

وفى ختام تعاملات الأحد – بداية تعاملات الأسبوع – تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين الأفراد المحليين والأجنبية.