تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاربعاء حيث دعمت الأسهم القيادية المؤشر الثلاثيني فيما تراجعت اسهم الافراد تحت ضغوط بيعية للمحليين.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.19% ليسجل مستوى

7572.39 نقطة.

وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.66 % مسجلا 1392.93 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.3 % ليبلغ مستوى 7721.06 نقطة.

في المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.22 % ليبلغ مستوى 372.99 نقطة.

وصعد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.41 % مسجلا 787.04 نقطة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين مالت تعاملات المصريين للبيع، مقابل شراء أجنبي وعربي، وبالنسبة لفئات المستثمرين اتجهت المؤسسات للشراء والافراد للبيع.

وقال إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة لتداول الأوراق المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الثلاثيني شهد شراء انتقائي على الاسهم القيادية وعلى راسها المجموعة المالية هيرميس والمصرية للاتصالات البنك التجاري الدولي مما دعم المؤشر على تجاوز 7500 نقطة

واوضح ان الثلاثيني يقف عند 7570 والذي يعد مستوى مقاومة وفي حال نجاح المؤشر في كسرها لاعلى سيستهدف مستوى 7700 نقطة.

واضاف ان المؤشر السبعيني فاغلب اسهمه تحركت بشكل عرضي مائل إلى الهبوط لذلك فلم ينجح في الارتفاع.

وأشار الى ان المؤشر السبيعيني يقف عند مستوى دعم عند 372 نقطة، والذي سيعيد تجربة 377 نقطة مرة اخرى.

واردف ” شهدت الجلسة تحسن نسبي في احجام التداولات عن بداية الاسبوع ولكن اقل من جلسة امس، الا انه بشكل عام ماتزال قيم التعاملات متراجعة”

وسجل رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 404.2 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 547,2 مليون جنيه.

ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية وسط مشتريات للمستثمرين المحليين قابلها مبيعات للمستثمرين الأجانب والعرب.