كشفت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، غموض مقتل سيدة، فى منزلها، بعد اتهام زوجها لملثمين قاموا باقتحام المنزل وقيدوه وقتلوها.

وتبين من التحريات أن المتهم هو زوجها الذى قام بالتخلص منها لمعايرتها له بعدم قدرته على الإنفاق عليها، واستعان بشقيقه لافتعال قصة وهمية.

البداية عندما تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً بالعثور على جثة "سميرة .م" بسرير حجرة نومها مصابة بجرح طعنى بالرقبة من الناحية اليمنى، وكذا زوجها "عاطف. ل" بصالة الشقة مقيد اليدين مصاب بخدوش وسحجات بالساعد الأيمن وكدمات بالرأس داخل الشقة سكنهما بمنطقة البيطاش دائرة قسم شرطة الدخيلة.

وبسؤاله قرر قيام أشخاص "ملثمين" بالتعدى عليه بالضرب بعصا على رأسه محدثين إصابته، وقاموا بتقييده بالحبال والتعدى على زوجته محدثين إصابتها التى أودت بحياتها، وسرقة بعض الأوراق والمستندات الخاصة بأراضى وشقق لزوجته.

أمر اللواء نادر جنيدى مساعد الوزير - مدير أمن الإسكندرية بوضع خطة بحث لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، حيث توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد مرتكبى الحادث، وهم كل من، زوجها "عاطف. ل" - 30 سنة سائق، وشقيقه "رمضان. ل" - 26 سنة عامل مقيم دائرة برج العرب.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، واعترفا بارتكاب الواقعة، حيث قرر الأول بأنه يوم الحادث وقعت مشادة كلامية بينه وزوجته المجنى عليها بسبب معايرتها له بعدم قدرته على الإنفاق عليها، قام على إثرها بطعنها بسكين فى رقبتها، مما أدى لوفاتها، فقام بالاستعانة بشقيقه المتهم الثانى لمساعدته فى اختلاق واقعة وهمية، تتمثل فى الادعاء بدخول بعض الملثمين للشقة وقيامهم بقتل زوجته والتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته وتوثيقه بالحبال، وأضاف بقيامه بالتخلص من السكين المستخدم، وقرر المتهم الثانى بمساعدته لشقيقه باختلاق الواقعة وقيامه بإحداث إصابة شقيقه، وكذا إخفائه لجهاز لاب توب وعدد "2" هاتف محمول خاصين بالمجنى عليها وبإرشاده تم ضبط الجهاز، وأضاف بتخلصه من الهاتفين. وجارى تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.