قال الدكتور أحمد عارف، استشارى النساء والتوليد بطب قصر العينى: إن الصوم لا يؤثر على المرأة الحامل الطبيعية التى لا تعانى من أى أمراض مصاحبة للحمل مثل وجود مشاكل بالقلب أو السكر أو بضغط الدم وعلى الحامل التى تعانى من الأمراض السابقة أو من مشكلات بالكلى أن تفطر لان الدين يسر.

وأوضح "عارف" - خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء - أنه يتم تقسيم شهور الحمل الى ثلاث مراحل، فالثلاثة أشهر الأولى تعانى الحامل من الغثيان والقىء وهنا يجب ان تفطر والشهور الثلاثة الوسطى هم أفضل الشهور للحمل ويمكنها ان تصوم بسلام وأمان بينما الثلاثة أشهر الأخيرة والتى يمكن ان يظهر فيها السكر أو تسمم الحمل يجب ان تفطر فيهم المرأة، والحمل يحتاج الى لياقة بدنية والأنسب للحمل فى العشرينات، مشيرًا إلى أن المشى هو الرياضة الوحيدة المسموح بها للحامل لان الرياضة العنيفة تؤثر على الجنين.

وأضاف الطبيب المصرى ان الحامل تحتاج الى 300 سعر أزيد من الشخص الطبيعى ولهذا يجب ان تتبع نظام غذائى خاص فى رمضان ويجب ان تشرب كميات كبيرة من المياه وبخاصة لمن يعانون من نقص المياه حول الجنين مضيفاً ان الحامل عليها ان تتناول وجبات متوازنة حتى لا يزيد وزنها وتخضع لولادة قيصرية.

ولفت ان هناك توجه للولادة الطبيعية لان زيادة الوزن لها دور فى زيادة الولادة القيصرية التى لها تداعيات خطيرة على الأم الحامل ويجب تأخير السحور وتتناول زبادى وخضراوات وفاكهة حتى تتغلب على مشاكل الحموضة التى تصيب الحامل أثناء فترة الحمل ناصحاً الحامل التى لا تعمل بالمكوث فى المنزل بمكان جيد التهوية واذا أضطرت للخروج للعمل عليها ان تفطر اذا شعرت بهبوط.

وأشار الى ان هناك موروثات خاطئة عن ضرورة زيادة كمية الطعام التى تتناولها الحامل لانها تأكل لأثنين وهذا غير صحيح فالحامل يجب ان تخس،لان زيادة الوزن يمكن ان تعرض الحامل لجلطة بعد الولادة لافتاً الى ان الوحم هو شىء نفسى نتيجة رغبة الحامل فى الشعور بالإهتمام فضلاً عن ان القىء الزائد للحامل يدل على وجود مشاكل نفسية مكبوتة لديها.