أكد الدكتور حامد قرقر، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية السابق، أن حصول سيارات الهيئات الدبلوماسية على بنزين مدعم غير مستحق، ويدل على وجود خلل في منظومة الدعم على الطاقة يجب تداركه وتحديد الفئات المستحقة للدعم.

وقال "قرقر" في تصريحات صحفية،: هذا يعتبر إهدارا للموارد وعبئا على كاهلها، ويقتطع من الدعم المستحق للفئات محدودة الدخل، فالوقوف على الفئات القادرة على سداد تكلفة البنزين وخروجها من الدعم يوفر مبالغ تستطيع الدولة تحويلها إلى تحسين خدمات أخرى.

وأضاف أن منظومة دعم الطاقة تحتاج إلى مراجعة عن طريق تحديد الفئات المستحقة، خصوصا الفئات التي لها دخل ثابت وآخر غير معروف، مثل موظفي الحكومة الذين يعملون أعمالا حرة، والهيئات التي تستطيع دفع تكلفة البنزين بسعره الحقيقي خارج الدعم، ثم الوقوف على طريقة الحصول على الدعم إما نقديا أو عن طريق الكوبونات.

وكان أمين لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان قد أكد أن الدولة تدعم بنزين سيارات البعثات الدبلوماسية.