عاجل

نائب يطالب الدولة برصد 10 مليارات جنيه لعلاج مرضى فيروس سى


قال الدكتور أحمد عبد اللطيف الطحاوى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مرض فيروس سى مشكلة قومية، والمرضى يعانون أشد المعاناة منه، وتكاد لا تخلو أسرة من الإصابة بهذا المرض اللعين.


وأضاف "الطحاوى" خلال اجتماع اللجنة المنعقد الآن، لمناقشة مشروع القانون المقدم منه بشأن إنشاء صندوق لعلاج مرضى فيروس سى، أن الحكومة خلال السنتين الماضيتين زودت مراكز علاج مرضى فيروس سى ولكن ليست كافية والمرضى يعانون وينتظرون بالشهور للحصول على العلاج.


وأشار إلى أن الحكومة رصدت فى الموازنة الجديدة 2 مليار جنيه لعلاج 600 ألف مريض بفيروس سى، قائلا: "هناك 5 ملايين مريض بينهم من تلقى العلاج وبينهم من لم يعالج، والحكومة متقاعسة فى علاج هؤلاء المرضى، ويجب أن تزود الوحدات ومراكز العلاج".


وتابع: "مجلس النواب يجب أن يضغط على الحكومة لتزود النفقات الخاصة بعلاج مرضى فيروس سى إلى 10 مليارات جنيه، وفتح وحدة لعلاج مرضى فيروس سى بكل مستشفى مركزى"، لافتا إلى أنه اقترح أن يبادر مجلس النواب بإنشاء صندوق لعلاج مرض فيروس سى.


وأوضح أن مشروع القانون ينص على أن ينشأ صندوق خاص لعلاج مرضى فيروس سى وموارده تعتمد على أن يتبرع كل موظف بـ1% من راتبه الأساسى طواعية وليس جبرا، وأن يتبرع النواب بنسبة 10% من المكافأة الشهرية بقيمة 500 جنيه، وأن تزداد الضرائب على السجائر والمشروبات المحرمة والسلع الغذائية وتذهب أموالها للصندوق، ومناشدة رجال الأعمال والجمعيات الخيرية والمجتمع المدنى للتبرع لهذا الصندوق وانضمام مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى برصد 1 مليار جنيه لعلاج مرضى فيروس سى للصندوق.


ولفت إلى أنه يرشح الدكتور جمال شيحة رئيس جمعية الكبد ورئيس لجنة التعليم بالبرلمان ليكون رئيس مجلس إدارة الصندوق باعتباره الأقدر على علاج أكبر قدر من مرضى فيروس سى لأنه استطاع أن يجعل 10 قرى خالية من مرض فيروس سى، متسائلا: "ليه إحنا كنواب منخليهمش 600 قرية".


وأكد أن مشروع القانون يهدف لإنشاء الصندوق إلى مساعدة الحكومة فى علاج مرضى فيروس سى، وأنه يهدف لأن يكون رأسمال الصندوق 8 مليارات جنيه.


من جانبه، علق الدكتور مجدى مرشد، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان: إن مرض فيروس سى يقلق الجميع ولجنة الشئون الصحية تهتم بالقضاء على هذه المرض، ولكن مشروع القانون يجب ألا يقتصر على شخص أو أشخاص فهو مهم جدا وستتبناه اللجنة ويتبناه البرلمان، ولكن تسمية شخص معين لرئاسة مجلس إدارة الصندوق تحذف تماما من المضبطة حتى لا تحسب علينا فى اللجنة أننا نذكى أحدا ولا نذكى على الله أحد".