قال عصام الشيخ، الآمين العام والمستشار القانوني للحزب "الحر" إن جماعة "الاخوان المسلمين" تقود البلاد الي طريق مسدود وتصر علي اشعال الاوضاع كلما هدأت الامور في الشارع المصري وتنفذ مخططات أجنبية لتدمير الوطن وتقسيم البلاد، والدليل علي كل ما سبق هو اصرار الاغلبية الاخوانية في مجلس الشوري المنعدم بحكم الدستور علي سرعة تمرير قانون تنمية اقليم قناة السويس كما تم تمرير قانون الصكوك بالمخالفة لكل توصيات هيئة كبار علماء الازهر وبالمخالفة للدستور. وأوضح، في تصريح اعلامية له، إن وجود قانون اقليم القناة جنبا الي جنب مع قانون الصكوك يعني بكل وضوح فصل منطقة قناة السويس البالغة مساحتها عشرة في المائة من مساحة مصر عن باقي الجمهورية وتحويل سيناء والسويس وبورسعيد والاسماعيلية الي دولة مستقلة بذاتها منفصلة عن مصر في بداية لمخطط تقسيم مصر الي اربع دول اولها دولة القناة، وثانيتها دولة الاقباط في الصحراء الغربية وعاصمتها الاسكندرية، وثالثتها دولة النوبة، ورابعتها دولة الدلتا، مشددا علي ان السرعة التي يعمل بها مجلس الشوري تؤكد صحة المؤامرة لان هذا المجلس يعلم علم اليقين انه سيتم حله بالدستور ومن هنا سارع الي مناقشة قانون السلطة القضائية يوم 25 مايو بدون انتظار لمؤتمر العدالة مما يؤكد ان الاخوان قرروا شن حرب الابادة ضد الدولة المصرية. وأكد الشيخ ان يوم 17 مايو القادم سيكون بداية صحوة الشعب المصري لاستعادة بلاده من الغزاة الذين يكررون دور التتار والذين اختطفوا الثورة و الوطن وهو ما سيرد عليه الشعب المصري بدءا من مايو في مسيرة ستبهر العالم كله.