أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، الاثنين، أن المواجهات الحدودية المستمرة منذ الأحد بين إثيوبيا وإريتريا أوقعت عددا "كبيرا" من الضحايا لدى الجانبين. وقال المتحدث جيتاتشو ريدا "سقط عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين ولكن العدد أكبر لدى الجانب الإريتري"، محملا إريتريا مسؤولية بدء المواجهات.

وأكد أن "القوات الإريترية بدأت بإطلاق قذائف على مواقعنا، وخصوصا على سيارات إسعاف مدنية، وقمنا بالرد".

وكانت إريتريا اتهمت إثيوبيا في وقت سابق بمهاجمتها، الأحد، "على جبهة تسورونا" على الحدود بين البلدين. واستقلت إريتريا عن إثيوبيا العام 1991 بعد حرب استمرت ثلاثين عاما. وخاض البلدان حربا دموية أخرى بين 1998 و2000. ومنذ ذلك الوقت، يستمر العداء بين البلدين وتتبادل قواتهما الرصد على طول الحدود التي تشهد مواجهات محدودة بشكل متكرر.

وأوضح ريدا أن مواجهات الأحد هي الأخطر في الأعوام الأخيرة. وقال "تعودنا اتخاذ تدابير وقائية في مواجهة هذا النظام، ولكن هذه المرة اتخذت (المعارك) بعدا أكبر بكثير مقارنة مع الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن".