اجتمعت اللجنة السياسيبة بحزب الإصلاح والنهضة لمناقشة تطور الأحداث الراهنة وخاصة بعد الإعلان عن أسماء حكومة الدكتور حازم الببلاوي. وشددت فى بيان،شرعية الحكومة متنازع عليها التي تمثل الأساس وأولى مقومات نجاح أي حكومة محل نزاع دائر بين القوى السياسية المختلفة. وتابع:" ولم يراعي تشكيل الحكومة الأوضاع السياسية المتأزمة التي تمر بها البلاد فهي ليست حكومة تكنوقراط من ذوى الكفاءات بل سياسية فى أغلبها مما يرسخ حالة الاستقطاب والانقسام السياسي ولا يساعد على حل الأزمة السياسية". وأشارت إلى ان تشكيل الحكومة مخيبًا للآمال فلم يمكن الشباب بل اعتمد على ذات الوجوه القديمة فأغلب الوزراء كانوا فى الحكومات السابقة منذ ثورة 25 يناير وبالتالي مسئولون عن المشكلات التي عانى منها المواطون ونزلوا للميادين مطالبين بتغييرها. وقالت: "تشكيل الحكومة ضم شخصيات من أدنى اليمين إلى أدنى اليسار في مشهد يفتقد لأدنى درجات التجانس فضلًا عن وجود شخصيات تلاحقها اتهامات بالفساد، فيما يعد الملف الاقتصادي من أهم الملفات التي ستواجه هذه الحكومة، خاصةً وأن الاعتماد على المساعدات الخارجية وحدها لن يجدي نفعًا".