عاجل

سلطان : كنت أود ضم مصطفى حجازي إلينا لكنه فاجئنا الآن

قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أنه تعرف على الدكتور مصطفى حجازى فى غضون عام ٢٠٠٧ ، وكان قد مر على تأسيسنا حركة كفاية عامان ، وعلى محاولاتنا تأسيس حزب الوسط أحد عشر عاما ، وكان مصطفى يرقب تحركاتنا ونضالنا باهتمام ودراسة ، حيث لم يسبق له المشاركة فى أى عمل سياسى لأسباب، ربما يكون منها الانشغال بالبحث والدراسة. وأضاف سلطان في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": بوساطة صديق عزيز جدا مشترك بيننا، تشاورت مع المهندس أبو العلا ماضى لضمه معنا فى مجموعة صغيرة غير معلن عنها، اسمها مجموعة التوافق، كانت تجتمع بالمقر المؤقت لحزب الوسط بالقصر العينى، وتضم: عبد الغفار شكر وأحمد بهاء شعبان وأمين اسكندر وجمال فهمى وهانى عنان وجورج اسحق وسيد عبد الستار ومحمد السعيد ادريس، وكنا نجتمع كل ثلاثاء وأحيانا لمدة يومين أو ثلاثة متواصلة فى منزل هانى عنان، كان الهدف من تكوين تلك المجموعة هو دراسة التغيير فى مصر تحت عنوان البديل الآمن. وتابع: كانت المناقشات تنطلق من ورقة مبدئية صاغها مصطفى بعد ضمه تنطلق من ثلاثة أسباب رئيسة لأزمة مصر والسبب الأول حكم العسكر والسبب الثانى رجال الدين الرسميين، مسلمين ومسيحيين، الذين يسيرون فى ركب العسكر والسبب الثالث النخبة المتغربة !. وأوضح سلطان أنه فى عام ٢٠١٠ أسسنا الجمعية الوطنية للتغيير مع مجموعة من الرموز والقوى، ثم لحق بنا مصطفى، ثم تركها بسرعة لصدمته فى البرادعى من أنه دكتاتور لا يرى إلا نفسه ويجسد فعلا معنى النخبة المتغربة المنفصلة عن المجتمع، على حد وصف مصطفى باللفظ. وقال سلطان: فى أعقاب الانقلاب العسكرى تابعت خبر تعيين مصطفى مستشارا سياسيا للرئيس المؤقت بناء على قرار السيسى العسكرى بمباركة رجلى الدين الرسميين، الشيخ الطيب وتواضروس، والبرادعى المتغرب، وحينها قلت ربما يراجع مصطفى نفسه إذا عاد إلى بيته وأعاد قراءة ماكتبه قبل خمس أو ست سنوات، ولكنى فوجئت اليوم بمصطفى وهو يتكلم و بنفس الطريقة وبذات الأسلوب الذى كان يتكلم به معنا ولكن على الوش التانى.